داعية ليبي يتلقى تهديدات بالقتل في مانشستر البريطانية.. والسبب داعش وشورى بنغازي

0
197

كشف تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية عن هروب رجل دين أدان التطرف في تحقيق عن تفجير مانشستر أرينا بمدينة مانشستر.

وأكد التقرير هروب الإمام السابق في مسجد ديدسبري محمد السعيطي من مدينة مانشستر بعد تلقيه تهديدات بالقتل، مشيراً إلى أن الشرطة البريطانية تعتقد أن حياته في خطر وتساعده على الانتقال إلى مكان سري بعد إدانته للتطرف أثناء وجوده شاهداً في التحقيق.

ووفق التقرير، فإن 3 رجال لاحقوا السعيطي بالقرب من منزله بعد ظهوره في التحقيق بشأن التفجير الإرهابي الذي نفذه سلمان العبيدي. 

وأكد أن أحد هؤلاء قال له: “ستموت في حال استمرار التحدث ضد التطرف” ، فيما خلصت شرطة مكافحة الإرهاب إلى أن حياته في خطر بعد تقييمات المخاطر الخاصة بها.

وتجري الشرطة استفسارات بشأن المشتبه بهم الـ3، فيما وقف أحدهم ويعتقد أنه ليبي بالقرب من منزله وهو يحمل حقيبة ظهر ويده في جيبه محاولاً تقليد سلمان العبيدي.

وبين أن قوات الأمن استدعت 6 سيارات شرطية للسعيطي الحامل للجنسية الليبية إلا أن الـ3 ذهبوا قبل وصولهم.

ونقل التقرير عن أحد الشهود تأكيده أن رجل الدين تم استهدافه بتهديدات جسدية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعد الإدلاء بشهادته في التحقيق وأنهم يتابعونه ومنزله وقاموا بتتبعه إلى المسجد؛ حيث بينت كاميرا المراقبة وجودهم واقفين على زاوية شارع بانتظار خروجه.

والسعيطي حاصل على إجازة في الدراسات الإسلامية، وماجستير في اللاهوت من جامعة ميدلسكس بحسب الصحيفة كان معروفًا بانتقاده الآراء المتطرفة لتنظيم الدولة الإسلامية و الجرائم المروعة التي ارتكبت في سوريا والعراق. 

وانتقد السعيطي دائماً الميليشيات الإسلامية المتمركزة في ليبيا المتمثلة في أنصار الشريعة ومجلس شورى ثوار بنغازي ، الذين وصفهم بكلاب أهل النار على منبر المسجد..

وتم فصله من منصبه كإمام للمسجد في عام 2020 بعد أن أمضى أكثر من 10 سنوات في العمل هناك، بعد أن وقعت عريضة من 91 شخصاً من بينهم شقيق هاشم العبيدي، تطالب بتنحية السعيطي من منصبه كإمام للمسجد.