حل علينا اليوم الذكرى السابعة، لاغتيال المدون الليبي، عبد الرؤوف الزايدي، ذلك الشاب الذي وجدت ميليشيات ما تسمى بـ”فجر ليبيا” في كلماته الرافضة لأعمالهم الإجرامية ومناداته بتحرير بلاده من المتطرفين، خطراً على بقائها فقررت التخلص منه،
ولد عبد الرؤوف الزايدي في عام 1995، وهو كان أحد سكان حي الدريبي بطرابلس، فكان سلاحه الذي أرهب المتطرفين المدججين بالسلاح، عبارة عن صفحة عامة على الفيسبوك، تحمل اسم “الدريبي الآن”، خصص منها مساحات واسعة لمناهضة عملية فجر ليبيا والتشكيلات المسلحة التابعة لها.
لم تحتمل الميليشيات نقد الزايدي، فكانت كلماته بمثابة سلاح ثقيل لا يقوون عليه، فهددوا الشاب الليبي وطالبوه بسرعة التوقف عن كتاباته، إلا أنه رفض الخضوع لتهديداتهم، وطالب بتحرير العاصمة ومحيطها من الإرهاب.
فقامت ميليشيات فجر ليبيا باختطافه من منزله وعذبوه حتى أردوه قتيلاً، فهل يأتي اليوم الذي يحاسب فيه قتلة “الزايدي”؟
وفجر ليبيا هو تحالف مجموعة ميليشيات في ليبيا من بينها ميليشيا درع ليبيا الوسطى، وميليشيا غرفة ثوار ليبيا في طرابلس وميليشيات أخرى تنحدر من مناطق مصراته إضافة لميليشيات من غريان والزاوية وصبراتة، وتربطها بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.
- مديرية أمن بنغازي تضبط نصاباً استولى على 240 ألف دينار ليبي
- حكومة الوحدة الليبية تناقش استعدادات موسم الحج
- النيابة الليبية تحبس مسؤولاً بإذاعة القرآن الكريم لاستيلاءه على 130 ألف دينار
- الحكومة الليبية المكلفة: تشكيل غرفة طوارئ أمنية في منطقة الجنوب الشرقي
- ليبيا.. المصرف التجاري الوطني يبدأ استلام فئة الخمسين دينار
- ليبيا.. محكمة استئناف بنغازي تقضي بوقف مؤقت لقرار ضريبة الدولار
- الحكومة الليبية المكلفة: تشكيل لجنة للمصالحة الشاملة برئاسة حومة
- حكومة الوحدة: الأربعاء عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال والخميس مستقطعة
- رئيس المجلس الرئاسي الليبي يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي
- ليبيا.. إحالة مرتبات شهر أبريل إلى المصرف المركزي
- رئيس المجلس الرئاسي يبحث مع السفير الفرنسي خطوات التسوية السياسية في ليبيا
- مباحثات ليبية فرنسية حول استئناف العملية السياسية وتعزيز التعاون الثنائي
- عقيلة صالح يطالب البرلمان العربي بتوجيه رسالة لمجلس الأمن بشأن غزة
- أكثر من 439 ألف طالب ليبي يؤدون امتحانات الفترة الثالثة للصفين الرابع والخامس
- الحكومة الليبية المكلفة تتعهد بتدعيم مستشفيات وعيادات الكفرة وسد احتياجاتها