ذكرى رحيل الزايدي.. عندما أرادت ميليشيات فجر ليبيا قتل الحق

0
316

 

حل علينا اليوم الذكرى السابعة، لاغتيال المدون الليبي، عبد الرؤوف الزايدي، ذلك الشاب الذي وجدت ميليشيات ما تسمى بـ”فجر ليبيا” في كلماته الرافضة لأعمالهم الإجرامية ومناداته بتحرير بلاده من المتطرفين، خطراً على بقائها فقررت التخلص منه، 

ولد عبد الرؤوف الزايدي في عام 1995، وهو كان أحد سكان حي الدريبي بطرابلس، فكان سلاحه الذي أرهب المتطرفين المدججين بالسلاح، عبارة عن صفحة عامة على الفيسبوك، تحمل اسم “الدريبي الآن”، خصص منها مساحات واسعة لمناهضة عملية فجر ليبيا والتشكيلات المسلحة التابعة لها.

لم تحتمل الميليشيات نقد الزايدي، فكانت كلماته بمثابة سلاح ثقيل لا يقوون عليه، فهددوا الشاب الليبي وطالبوه بسرعة التوقف عن كتاباته، إلا أنه رفض الخضوع لتهديداتهم، وطالب بتحرير العاصمة ومحيطها من الإرهاب.

فقامت ميليشيات فجر ليبيا باختطافه من منزله وعذبوه حتى أردوه قتيلاً، فهل يأتي اليوم الذي يحاسب فيه قتلة “الزايدي”؟

وفجر ليبيا هو تحالف مجموعة ميليشيات في ليبيا من بينها ميليشيا درع ليبيا الوسطى، وميليشيا غرفة ثوار ليبيا في طرابلس وميليشيات أخرى تنحدر من مناطق مصراته إضافة لميليشيات من غريان والزاوية وصبراتة، وتربطها بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.