هوس السلطة وجنون الكرسي، جمل عدة يمكن أن تطلقها على الحال الذي وصل إليه عبد الحميد دبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية صلاحية بأوامر الشعب وممثليه، فعلى الرغم من عدم قانونية وجود دبيبة على رأس السلطة في ليبيا، إلا أن يفعل كل ما يمكن فعله لكي يعتلي الصدارة.
يرى دبيبة أن الوصول والاستمرار على رأس السلطة في ليبيا، سيتم باعتلاء الصدارة في طرابلس والسيطرة عليها، لعدة اعتبارات، أولها أنها العاصمة، ولها أهمية استراتيجية وجغرافية كبيرة، وثانيها أن المسيطر الأول على تلك المناطق هم الميليشيات والجماعات المتطرفة وجماعة الإخوان، وبالتالي يمكنه الوصول لاتفاق مُرضي معهم.
ومؤخرا ظهر على الساحة عبد الحكيم بلحاج، الإرهاب صاحب الفكر المتطرف، مازالت يديه ملطخة بالدماء، زعيم الجماعة الليبية المقاتلة، واحدة من أخطر الجماعات في العاصمة الليبية طرابلس، دخل هو أيضا على خط دعم عبد الحميد دبيبة، ليمنحه سيطرة كاملة على المكان الأهم بالنسبة له في البلاد.
عاد عبد الحكيم بلحاج مرة أخرى لليبيا، ولكن تلك المرة تختلف عن كل مرة، عاد وحليفه الأول على رأس السلطة، الرجل الذي استدعاه ليكون عونه في التغلب على منافسه الذي جاءت به أصوات مجلس النواب الليبي إلى الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، خاصة وأن دبيبة يعلم جيدا أن باشاغا ليس بالخصم السهل، ويعلم أن الكرسي الذي يجلس عليه أصبح لا يحتمله.
وكان الإرهابي زعيم الجماعة الليبية المقاتلة عبدالحكيم بلحاج، وصل أول أمس الخميس، إلى العاصمة الليبية طرابلس قادماً من العاصمة القطرية الدوحة بعد غياب سنوات.
وأصدر عبد الحكيم بلحاج، بيانا صحفيا، فور وصوله زعم فيه أنه عارض منذ سنوات اللجوء إلى القوة والسلاح لفرض الإرادات السياسية وإرغام الليبيين على الخضوع لأي سلطة مستبدة أو مهددة لوحدة الليبيين.
كما ادعى بلحاج تمسكه بالمسار السلمي لمعالجة كل خلافات الليبيين، ودعم مؤسسات الدولة الأمنية والسياسية لاستعادة دور الدولة في خدمة الليبيين وحماية سيادة البلاد التي انتهكت خلال السنوات الأخيرة.
ويعتبر بلحاج أحد أبرز القيادات الإرهابية المصنفة خطيرة المطلوب اعتقالها، بعد ثبوت تورطه بعدة هجمات على منشآت عمومية ليبية وارتكابه جرائم زعزعت استقرار ليبيا، وهو مدرج منذ 2017 على قائمة الإرهاب للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وكذلك على قائمة مجلس النواب الليبي.
كما يواجه بلحاج اتهامات مباشرة من الجيش الليبي، بسرقة كميات كبيرة من الذهب والاستيلاء على أموال طائلة من المصارف الليبية عقب سقوط نظام معمر القذافي، وقد أكد الجيش الليبي أنه “يملك أدلة تثبت إيداعه مليارات الدولارات في المصارف التركية”.
- وزير النفط الليبي يشارك في منتدى إسطنبول الأول للطاقة
- مصرف ليبيا المركزي يعلن عن الإحصائية الأخيرة لخدمات “لي باي” و”وان باي”
- ليبيا.. وزير خارجية الوحدة يشارك في منتدى حوار المتوسط بروما نهاية نوفمبر
- ليبيا.. افتتاح نقطة لتعبئة غاز الطهي للمرة الأولى في سرت قريبا
- ليبيا.. تراجع ملحوظ في درجات الحرارة خلال الساعات القادمة
- “خارجية الوحدة” تبحث تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة
- رئيس مجلس النواب الليبي يدعو أعضاء البرلمان لجلسة رسمية الإثنين المقبل
- ليبيا.. أكثر من مليون و84 ألف شخص يسجلون بقرعة الحج
- حادث غوط الشعال.. مسلسل الفوضى في طرابلس عرض مستمر
- جنايات بنغازي تقضي بحبس تشكيل عصابي حاول الاستيلاء على 25 مليون دينار
- الوطنية لحقوق الإنسان تدين مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها على يد مسلحين بطرابلس
- شركة “هونداي” الكورية تباشر أعمالها بمشروع محطة غرب طرابلس البخارية
- مدير صندوق تنمية ليبيا يشارك في مؤتمر “طموح أفريقيا” بباريس
- دبيبة يناقش مع عمداء وأعيان 6 بلديات الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية
- ليبيا.. حكومة الوحدة تتابع الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع المجمع الوزاري الجديد