باشاغا يتعهد بتكثيف جهود محاربة الإرهاب ووضع حد للفساد في ليبيا

0
247
فتحي باشاغا

تعهد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة وتأمين الموانئ والحدود الليبية.

وقال باشاغا في حوار مع صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية: “أنا أؤمن بشدة بسيادة القانون”، مؤكدا أن ليبيا تحت قيادته، ستعزز التعاون بين المؤسسات الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية.

وأضاف باشاغا أن “العمل القوي سيجلب الاستقرار لليبيا وسيؤدي ذلك إلى مواجهة عصابات الجريمة المنظمة”.

وتابع “آمل بشدة أن تتعامل المملكة المتحدة البريطانية معنا وتوفر الاستثمار والتدريب ومشاركة التكنولوجيا مع قواتنا الأمنية، ما يحافظ هذا على أمن ليبيا “. كما أيد خطط بريطانيا لمعالجة طلبات اللجوء في رواندا.

واعتبر باشاغا أن: “الاستقرار وحقوق الإنسان والسلام في ليبيا لا يمكن أن يكونوا إلا لفائدة بريطانيا ولقد رأينا بالفعل كيف يمكن أن ينجح التعاون عندما سلمنا هاشم العبيدي المتورط في تفجير “مانشستر أرينا” الإرهابي إلى السلطات البريطانية في يوليو من العام 2019″.

وقال باشاغا:” كنت وزيرا للداخلية وخلال فترة ولايتي وافقت محاكمنا تسليم العبيدي إلى بريطانيا لأنه مواطن بريطاني وكان الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله وسينصب تركيزي دائما على السلام والأمن وسيادة القانون وسأحارب دائما الإرهاب والتطرف”.

وأضاف أن “تركيزه سينصب دائمًا على السلام والأمن وسيادة القانون. ومحاربة الإرهاب والتطرف” داعياً “المملكة المتحدة إلى الانخراط معه والاستثمار في ليبيا والتطلع إلى التعاون التجاري والأمني المستقبلي مع ليبيا”.

وقال إن “ليبيا بلد رائع به الكثير من الإمكانات والكثير لتقدمه للعالم” مشيراً إلى أن الصراع الداخلي والفساد يعيق البلاد الذي يمكن أن يصبح أرضاً خصبة للإرهاب في حالة إهماله.

وأكد التزامه بالمصالحة الوطنية وإصلاح الاقتصاد الليبي وحقوق الإنسان للشعب، ووضع حد للفساد، مؤكدا أنه سيعيد الاستقرار ببناء دولة تقوم على العدل والقانون والمساواة.

وتعهد باشاغا “بتسريع الانتقال إلى التقنيات والأنظمة الإدارية المتقدمة مما يمهد الطريق للمهنيين الليبيين لتطوير قدراتهم وتعزيز مهاراتهم. ويخلق فرص عمل جديدة من شأنها أن تساعد في تحسين مستويات معيشة لجميع المواطنين الليبيين.

واعتبر باشاغا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أتاح الفرصة لإقامة علاقات جديدة، موضحا أن دخول ليبيا طريق الاستقرار، سيدقغ كلا البلدين للعمل معا بشكل أكثر عمقا.