دبيبة يستجدي عناصر شوري بنغازي ودرنة ويتعهد بصرف مرتبات وإعانات

0
473
لقاء دبيبة مع عناصر وعائلات أعضاء مجلس شورى بنغازي
لقاء دبيبة مع عناصر وعائلات أعضاء مجلس شورى بنغازي

لم يترك رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد دبيبة باباً يضمن له البقاء في السلطة إلا وطرقه، حتى وصل به الحال لاستجداء الإرهابيين في العاصمة طرابلس، وعلى رأسهم عناصر وعائلات مجلسي شورى درنة وبنغازي. 

دبيبة ظهر في لقاء مع عناصر وعائلات مجلسي شورى ‎بنغازي ودرنة وبقايا التنظيمات المطالبين بمرتبات ومساكن ووظائف لهم في ‎طرابلس. 

رئيس الحكومة المنتهية والمتعنت في تسليم الحكم حتى لو تطلب الأمر استعمال القوة، كشف عن مسؤول التواصل مع التنظيمات الإرهابية في حكومته وهو وزير الدولة لشؤون الاتصال السياسي وليد اللافي. 

وقال دبيبة، إن اللافي مهتم بكم وأوصلني صوتكم، وكنا سنصرف لكم، لكن عقيلة صالح “الله يسكر حلقه سكر علينا كل شيء ما عادا المرتبات” وسنصرف لكم من الطوارئ. 

وسبق وادّعى دبيبة، عمله على عودة بنغازي إلى حضن الوطن مرة أخرى، والغريب أن ذلك التصريح كان بين أفراد أعضاء مجلس شورى ثوار بنغازي، ووعدهم هم الآخرين بالعودة إلى منازلهم، وهو ما تكرر الآن. 

بالطبع تناسى رئيس الحكومة المنتهي، سنوات الفوضى التي عاشتها بنغازي ومدن شرق ليبيا، والتي استعادها أبناءها مرة أخرى من الميليشيات المتطرفة وعلى رأسها فجر ليبيا ومجلسي شورى ثوار بنغازي ومجاهدي درنة. 

لم يسمع أيضاً عن ما فعلته عناصر تلم الميليشيات الذين يستجديهم الآن، عن تحالفاتهم ضد الجيش الوطني والليبيين، ولا حين شكلوا في يونيو 2016 سرايا الدفاع عن بنغازي لدعم مقاتلي مجلس الشورى. 

ووليد اللافي، أحد أكبى من دعم الإرهاب في ليبيا، وكان له دور ملموس وهام في دعمهم المادي، حيث أكدت تحقيقات مسربة تورطه في قضايا فساد وابتزاز مالي وتهريب الأسلحة خلال الفترة بين 2012 إلى 2019، بالإضافة إلى دعمه لمجلس شورى ثوار بنغازي المتحالف مع تنظيم داعش في المدينة التي تقع شرق ليبيا.