دبيبة يلتقي الغرياني في ليبيا.. ما وراء لقاء المنتهي ولايته والمعزول الآن؟

0
382
عبد الحميد دبيبة والصادق الغرياني
عبد الحميد دبيبة والصادق الغرياني

في محاولة لكسب شرعية هي في الأساس وهمية، يواصل عبد الحميد دبيبة مساعيه لكسب ثقة من شخصيات هي في الأصل داعمة للإرهاب.

والجمعة، التقى عبد الحميد دبيبة المفتي المعزول الصادق الغرياني، الداعم للعنف في الشارع الليبي، والذي شرعن تواجد الاحتلال التركي في ليبيا، وذلك على هامش حفل إعلان رؤية هلال شهر رمضان، أثار الكثير من الجدل على الساحة الليبية.

وتجاهل دبيبة قرار البرلمان الليبي الذي عزل الصادق الغرياني، في نوفمبر 2014، لفتاواه التحريضية على سفك دماء الليبيين، ولكونه لم يتوان عن تطويع الدين وسيلة لتحقيق أطماع تنظيم الإخوان في ليبيا.

وتأتي لقاءات دبيبة، في إطار تشبسه بالسلطة، واستمرار تجاهله لشرعية البرلمان الليبي، الذي منحة حكومة الاستقرار برئاسة فتحي باشاغا الشرعية.

وفي وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على دبيبة، التقى الغرياني الملقب بـ”مفتي الإرهاب” في ليبيا، ليفتش لديه على فتوى تعطيه شرعية فقدها، أو تقديم دعم من جماعة الإخوان يضمن له البقاء حتى ولو بالقوة.


ويقول مراقبون، إن هذه الخطوة ستكون وصمة عار في جبين دبيبة كون الغرياني داعم للإرهاب، في حين يرى آخبون أن الدبيبة دعم ميليشيات على الأرض تمارس الإرهاب،ولا خلاف بينهما.

وتقول تقارير إن لقاء الرجلين هي محاولة من دبيبة، لإثبات الشرعية، كونه لا يمتلك حظوظ في الشارع الليبي أو لدى المجتمع الدولي، بسبب فشله المتراكم وفساد حكومته.