أكد مدير صندوق موازنة الأسعار، جمال الشيباني، أن ارتفاع الأسعار الذي يشهده بعض السلع الأساسية خلال الفترة الماضية مفتعلة من قبل التجار، خاصة وأن كل السلع متواجدة في ليبيا قبل الأحداث العالمية الأخيرة، إلا أن استغلال وتحقيق الأرباح على حساب المواطن وراء ارتفاع الأسعار.
وقال مدير صندوق موازنة الأسعار، إن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير كان سببا في تلك الأزمة، بسبب قراره منع الصندوق من التوريد وحجب المبالغ عنه.
وطالب الشيباني بضرورة إعادة تفعيل صندوق موازنة الأسعار لكي يؤدي دوره كسلة غذائية للمواطنين، مدللاً على ذلك بضرورة أن تكون الجهة الموردة واحدة، حتى تكون الأسعار موحدة، خاصة أن كل شخص في القطاع الخاص يورد بطريقته حاليا.
وأضاف الشيباني أن لوبي القطاع الخاص يقف وراء هذه الزيادات، التي وصلت في سلعة الزيت إلى 12 دينارا للعلبة الواحدة، متوقعا زيادات أخرى مع قدوم شهر رمضان في ظل عدم قدرة الدولة على السيطرة على الأسواق، ما يشجع التجار على احتكار السلع.