انعكست آثار الحرب الروسية الأوكرانية بظلالها على كل بلدان العالم، وبالتحديد كان تأثيرها مُضعافا اقتصاديا على بلاد الشرق والعرب وعلى رأسهم ليبيا، خاصة وأن اعتماد تلك الدولة كان أساسيا على السلة الغذائية الروسية والأوكرانية، يما يتعلق بإنتاج القمح والدقيق، كمؤن أساسية لا يستغنى عنها المواطن.
ورصدت وكالة “فرانس برس” الغلاء الكبير الذي شهدته السلع الأساسية في ليبيا قبل رمضان، خاصة في مواد الدقيق والحليب والزيت والمخللات والسكر، حيث تعتمد ليبيا على استيراد المواد الغذائية 75% من استهلاكها من القمح يأتي من روسيا وأوكرانيا.
ووفقا للتقرير الذي نشرته “فرانس برس” ارتفع ثمن الخبز إثر الأزمة في أوكرانيا وأصبح الدينار الليبي الواحد لا يسمح بشراء أكثر من ثلاث قطع من الخبر المدعوم بدلًا عن أربعة أرغفة في السابق.
ومنذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، يقبل سكان دول المغرب العربي على شراء الدقيق والسميد مع ارتفاع أسعارها، بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان الذي يزيد خلاله الاستهلاك على الرغم من تأكيد السلطات توافر كميات تكفي، وفق الوكالة الفرنسية.
