رجالك باعوك يا دبيبة.. 11 مسؤولاً ليبياً تقدموا باستقالاتهم والبقية تأتي

0
459
رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة
رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة

كل رجالك باعوك يا دبيبة.. الحال هكذا أوقع، ففي الوقت الذي يواصل فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة، ادعاءاته ببقاءه في السلطة، يتساقط وزراءه واحدا تلو الآخر من حوله. 

واليوم السبت، أعلن وزير التخطيط، فاخر بوفرنة، استقالته من حكومة دبيبة، احتراماً لاختيار مجلس النواب للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا ومنح الثقة للحكومة. 

وتقدم بوفرنة باستقالته إلى رئيس مجلس النواب، استنادا إلى كون المجلس من منحه الثقة، مؤكداً التزامه بالإعلان الدستوري وسلامة ليبيا ووحدة أراضيها، وجاهزيته لتسليم السلطة فيما يتعلق بوزارته. 

وفي خطاب له، عاهد الشعب الليبي بأنه لن يكون مشاركاً في عودة الانقسام السياسي.

وباستقالة بوفرنة يصل عدد الوزراء المستقيلين من حكومة دبيبة حتى الآن إلى 5 وزراء هم وزير الخدمة المدنية، عبدالفتاح الخوجة، ووزير الدولة لشؤون الهجرة، أجديد معتوق إضافة إلى حمد المريمي وزير الزراعة ووزير الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان أحمد بوخزام وهو الوزير المكلف بالتربية والتعليم إلى جانب حقيبته، احتراماً لاختيار مجلس النواب للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا ومنح الثقة للحكومة.

وسبق وتقدم 5 وكلاء وزارات باستقالتهم هم وكيل وزارة الداخلية فرج قعيم العبدلي، ووكيل وزارة العدل خالد نجم، ووكيل وزارة المالية علي الطابوني ووكيل وزارة الإسكان والتعمير ووكيل وزارة الحكم المحلي المهدي شعيب، ووكيل وزارة الاقتصاد سهيل بوشيحة.

وبذلك وصلت استقالات الوزراء والوكلاء بحكومة دبيبة المنتهية ولايتها إلى 11 استقالة، في وقت لا يزال الدبيبة مدعّياً بأنه لن يسلم السلطة حتى لو اضطر لاستخدام القوة. 

وفي ظل الغموض المسيطر على الساحة السياسية في طرابلس، ينوي عدد آخر من الوزراء والوكلاء تقديم استقالتهم. 

في الوقت ذاته، تواصل النيابة العامة الليبية التحقيق مع 3 وزراء من حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها والتحفظ عليهم في السجن، بسبب اتهامات بالفساد وهم: وزير الصحة علي الزناتي، ووزير التعليم موسى المقريف، ووزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي، إضافة إلى مسؤولين آخرين.