شهدت العاصمة الليبية طرابلس مساء أمس الأحد، تحرك رتل مسلح ألصقت على عرباته شعارات “قوة حماية الانتخابات” قادماً من مدينة مصراتة.
وكان رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة قد أعلن قبل أسبوعين، عن تشكيله قوة عسكرية “لحماية الانتخابات والدستور” مما أثار موجة انتقادات وتساؤلات حول أهدافه من تشكيل هذه القوة ودورها في ليبيا.
وتداول النشطاء مقاطع فيديو على صفحات التواصل، تظهر تحرك عدداً من السيارات بطريق الشط في العاصمة طرابلس مدججة بالأسلحة.
وحذرت “قوة دعم الدستور والانتخابات”، في أول بيان لها الأربعاء الماضي، من “فرض أي حكومة جديدة أو محاولة إدخالها إلى العاصمة طرابلس”، وذلك تعليقا على تكليف وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، من قبل مجلس النواب، بتشكيل حكومة بديلة لحكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأكدت “القوة”، في البيان الأول الصادر عنها، بعد الإعلان عن تشكيلها من قبل الدبيبة، أنها مستعدة للمواجهة المسلحة إذا تم فرض حكومة جديدة، مضيفة أن “الشرعية تستمد من الشعوب لا من المجرمينالذين قتلوا وهجروا ودمروا”، في إشارة إلى قائد “القيادة العامة”، خليفة حفتر.
ومسمى “قوة حماية الانتخابات” كان قد ظهر بعد أن تم تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي كانت مقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر من العام الماضي، لكن بدأت العمل بشكل رسمي في أعقاب قرار رئيس حكومة الوحدة قبل أسبوعين.
وكان عبد الحميد دبيبة، وجه بصفته وزيراً للدفاع، بلاغ للوحدات والتشكيلات العسكرية حذر فيه بعدم تحرك إلا بإذن من وزارة الدفاع.
وقال دبيبة في البلاغ: “تحذر وزارة الدفاع كافة الوحدات والتشكيلات العسكرية بعدم تحرك أي أرتال لسيارات مسلحة أو عسكرية أو شبه عسكرية بدون إذن تحرك مسبق من الوزارة وستصدر الأوامر إلى الوحدات المكلفة بمهام الحماية والتأمين للتعامل مع أي تشكيل أو رتل يتحرك دون إذن”.
ويرفض دبيبة، قرار مجلس النواب الليبي بمنح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، مؤكداً أن حكومته مستمرة في عملها حتى إجراء الانتخابات، وقال إنه سيمنع بالقوة من يحاول الاقتراب من مقار الحكومة.
والخميس الماضي، أدى رئيس الحكومة الجديدة فتحي باشاغا، اليمين القانونية أمام مجلس النواب في طبرق، وأكد أنه سيدرس كافة الخيارات والتدابير اللازمة لاستلام السلطة في طرابلس بقوة القانون وليس بقانون القوة.
وتعرض عدد من وزراء الحكومة الليبية لاعتداء وأطلق عليهم النار لمنعهم من الوصول لمقر مجلس النواب في طبرق لأداء اليمين القانونية، كما تعرض وزيرا الخارجية والثقافة للاختطاف.
- ليبيا.. إلغاء امتحانات 78 طالبا في مادة الإحصاء
- ليبيا.. “الخليج العربي” تعلن السيطرة على تسرب في خط النفط الحمادة – الزاوية
- ليبيا..”البحوث الزراعية” يبحث خطة وطنية لمكافحة حرائق الغابات
- ليبيا.. أجواء حارة على معظم المناطق والحرارة تصل إلى 42 درجة
- النيابة: حبس مدير مركز المناهج التعليمية في ليبيا ضمن قضية الكتاب المدرسي
- الفوضى الأمنية في غرب ليبيا.. اختطاف وترهيب وسط غياب دولة القانون
- ليبيا.. حكومة حماد توقع اتفاقيات استراتيجية جديدة مع حكومة بيلاروسيا
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. مركز البحوث الجنائية يُنظم تدريبًا لموظفي النيابة الليبية
- ليبيا.. حماد يبحث مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا توسيع مجالات التعاون الثنائي
- صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يبحث التعاون مع عدد من الشركات الصينية
- مفوضية الانتخابات الليبية تبحث مع المانحين سبل دعم الاستحقاقات القادمة
- مصرف ليبيا المركزي يبحث آليات دعم مؤسسة النفط لزيادة إنتاجها
- كتلة التوافق بمجلس الدولة تدين اختطاف عبد المنعم المريمي وتطالب بإطلاق سراحه
- ليبيا.. المنفي يبحث مع وفداً من الخارجية الهولندية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
- الدبيبة يلتقي ممثلين عن متضرري حرب طرابلس 2019 وتؤكد عمل حكومته على تعويضهم