علق عضو مجلس النواب الليبي، سعيد امغيب، على المقترح الذي قدمته، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، بشأن تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة تتكون من 12 عضوا وتهدف إلى وضع قاعدة دستورية توافقية.
وقال امغيب عبر حسابه على “فيسبوك”: ” م يحدث على مر التاريخ أن استطاع سياسي مناضل أو عسكري شجاع، أن يسترد بمفرده سيادة بلاده بدون أن يؤازره الشعب ويقف ورائه”.
وأضاف عضو مجلس النواب الليبي: “شعبنا الليبي الكريم إن أردتم استقرار بلادكم والحفاظ عليها، يجب عليكم أن تطردوا المدعوة ستيفاني وليامز اليوم قبل الغد”.
تدخل ستيفاني وليامز في هذا الأمر لم يكن سوى محاولة منها لنسف وإنهاء حكومة باشاغا قبل أن تبدأ عملها، خاصة وأنها لم تكن طرفا فيما يحدث الآن، وهي بذلك ترغب في غلق صفحة حكومة الاستقرار، والوصول مع المجلسين لحل يرضونه ويرضي حكومة الوحدة الوطنية وعبد الحميد دبيبة.
ترغب ستيفاني في السيطرة على مشروع الحوار الليبي وتقويض الاتفاق الأخير الذي أنتجه البرلمان الليبي، خاصة وإنها أطلقت تلك المبادرة وفتحت المسار الدستوري، بطلب من حليفها الموجود بالسلطة، عبد الحميد دبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
ستيفاني وليامز تسعى جاهدة للحفاظ على منصبها، فبعد أن فشلت في رعاية المشروع الذي تبناه البرلمان، وأفرز حكومة الاستقرار برئاسة فتحي باشاغا، ترغب في هدمه ونسفه قبل أن ينجح.