قبل 11 عاماً ظن الليبيون ان في ثورتهم على النظام السابق خيراً، فبذلوا الغالي والنفيس للخروج إلى الحرية ومن أجل عيش كريم.
لكن لم تأت الرياح بما اشتهى الليبييون، حيث تكالب الخونة عليهم وتحالف الأعداء لنهب ثروات بلادهم، بل وشاركوا في تعزيز العنف ودفعوا بقوات لإسقاط النظام.
قطر وتركيا، أطلقوا عملاءهم فور خروج المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام الليبي، ودفعت الدوحة بقائد قواتها الخاصة للمشاركة في العمليات العسكرية والعنف المتفشي في البلاد.
في نفس التوقيت وفرت تركيا كل الدعم لجماعة الإخوان المسلمين ورجالها، للحفاظ على استثماراتها وضمان السيطرة على أموال الليبيين.
دعمت الدوحة رجال الجماعة الليبية المقاتلة وقائدهم عبد الحكيم بلحاج، وواصل علي الصلابي تبرير العنف والإرهاب حتى سقطت العاصمة.
ولم يكن الشرق الليبي ببعيد، فميليشيات أنصار الشريعة لم تكن في معزل، فروعت الآمنين وقتلت الأبرياء، حتى تفحشت ونتج عنها مجلس شورى ثوار بنغازي، كل ذلك بدعم قطري.
هذا الدعم كشفه الجيش الوطني الليبي، ومنظمات حقوقية وأممية ووثائق مسربة وأسلحة مضبوطة وغيرها، في انتهاك صريح لقرار مجلس الأمن رقم 1373 لعام 2001، ولجنة مكافحة الإرهاب الدولية المنبثقة عنه، والذي يلزم جميع الدول بمنع وقمع تمويل الأعمال الإرهابية، والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في أعمال إرهابية.
كذلك الاحتلال التركي إلى غرب ليبياؤكان بمباركة وتمويل قطريين، وخرجت عن الإجماع العربي والدولي الرافض للتدخل العسكري التركي في ليبيا.
في السنوات الأخيرة بدا الدعن القطري والتركي للخونة في ليبيا جلياً، فكثيراً ما اجتمع أمير قطر ورجب أردوغان وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق السابقة، في الدوحة وأنقرة، وأبرموا اتفاقيات جعلت من الغرب الليبي ساحة مستباحة للأتراك والمرتزقة السوريين.
والآن تعمل كلا الدولتين على دعم عبد الحميد دبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية، كونه سار على نهج فايز السراج، وأقر وجود الاحتلال التركي وأبرم عشرات الاتفاقيات التي تتيح نهب الثروات.
وفي ملف نهب الثروات، لم يكن خفياً على أحد الدعم القطري والتركي لمحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، ومجلس إدارته من رجال جماعة الإخوان المسلمين.
لم تجني ليبيا من وراء هذا التحالف الشيطاني غير الشر، وتبديد الثروات، وإزهاق الأرواح، وانهيار للبنى التحتية، فمن يحاكم هؤلاء ورجالهم في ليبيا؟
- مجلس الدولة الاستشاري يناقش في جلسته الـ97 ملف النفط الليبي
- “حماد” يتفقد مدينة الكفرة لحصر احتياجاتها والشروع في أعمال التنمية والتطوير
- وفد من حكومة الوحدة يبحث تعزيز التعاون بين البنك الدولي والمؤسسات الليبية
- شركة الخدمات العامة توقع اتفاق مع شركة “أويل إنفست” لزراعة مليون شجرة بطرابلس
- المنفي يبحث مع السفير البريطاني تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا
- الحكومة الليبية المكلفة تعلن وصول الدفعة الأولى من لقاحات الحمى القلاعية
- استقالة باتيلي.. فصل جديد من فشل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
- الأمين العام للأمم المتحدة يقبل استقالة المبعوث الخاص إلى ليبيا
- القبض على ليبي هدد أمه وأخواته بالقتل تحت تأثير المخدر
- ليبيا الأضعف “حوكمة” في أفريقيا
- ليبيا تشارك في اجتماع المجموعة الأفريقية بصندوق النقد الدولي
- ليبيا.. طوارئ في بلديات بني وليد وترهونة بعد جريان وادي دينار
- أسعار العملات اليوم في ليبيا.. الدولار يستقر عند 4.88 دينار
- حماد: الكفرة لها نصيب من التنمية وسنحل مشكلاتها عاجلاً
- ماذا قدم “باتيلي” منذ تعيينه مبعوثاً أممياً إلى ليبيا؟