ماذا يريد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد دبيبة؟.. بالطبع لا يريد الاستقرار في ليبيا، مهما تشدق ومهما ادّعى.
شواهد كثيرة تدلل على هذا الاستنتاج، في ظل تحشيدات عسكرية من قبل ميليشيات ادعت أنها مع الشرعية، وهي بالأساس غير شرعية ومخالفة للقانون.
آخرها بيان صادر تحت مسمى (قوة دعم الدستور والانتخابات)، تتبع مباشرة دبيبة، قالت في بيانها، إنها جاءت للتأكيد على الثوابت في ظل مرحلة عصيبة تجعل من انزلاقها إلى أثون صراع مسلح، وهو أمر ليس بالمستبعد، بل هو وارد في أي لحظة.
ما يعني أن النية مبيتة للفوضى، في ظل تمسك رئيس الحكومة بالسلطة، بزعم الاستقرار والانتخابات، متناسياً أنه المتهم الأول في عرقلتها، بعدما كان مقرراً لها 24 ديسمبر الماضي.
الميليشيا الجديدة ادعت أنها نتيجة تعنت البرلمان ومجلس الدولة الاستشاري، متغافلة عن التوافق القائم بين الكيانين، والاتفاق الشعبي بضرورة خروج دبيبة من الحكم، فهو لم ينجح فيما جاء من أجله.
وجاء في بيان من صفحتين: “نؤكد نحن قوة دعم الدستور والانتخابات رفضنا القاطع استمرار هذه الأجسام وما صدر عنها من تعديل دستوري وفرض حكومة جديدة موازية لحكومة الوحدة الوطنية، ونؤكد أننا
في صف الانتخابات البرلمانية والاستفتاء على الدستور وتحديد شكل وهوية الدولة.
وتابعت: “وأننا في هذا الصدد ومن منطلق إيماننا الكامل بهذا المبدأ والذي يشكل رغبة أبناء الوطن في شرقه وغربه وجنوبه، فإننا نحذر كل من تسول له نفسه مغبة فرض أي حكومة جديدة أو محاولة إدخالها إلى عاصمتنا الحبيبة، لأننا سنكون سدا منيعا أمامهم، حتى وإن لضطر الأمر إلى المواجهة المسلحة، فنحن كنا وسنكون دائما فداء
الإنتقال إلى دولة مدنية يسودها العدل والمساواة دولة القانون”.
أي دولة قانون في ظل ظهور كيانات غير شرعية بأوامر دبيية؟.. فرئيس الحكومة الذي مكّن قادة الميليشيات وجعل منهم مسؤولين في مناصب حساسة بالدولة، يريد مقابل ذلك، حتى لو وصل الأمر للاقتتال مرة أخرى.
والخميس قبل الماضي، اختار مجلس النواب، فتحي باشاغا رئيسا للوزراء، مؤكداً انتهاء ولاية حكومة دبيبة بعد الفشل في إجراء الانتخابات ديسمبر الماضي، مشيراً إلى اعتماد خارطة طريق جديدة تنص على البدء في تعديل الدستور ومن ثم تنظيم الاستحقاقات الانتخابية خلال 14 شهراً.
ووصل باشاغا إلى العاصمة طرابلس الأسبوع الماضي، وسط حشود مؤيدة، وقدم الشكر إلى حكومة الوحدة على فترة تحملها المسؤولية، لكن الأخيرة ترفض تسليم السلطة بسلاسة معتبرة أن ذلك إعادة لدخول العاصمة بالقوة.
وعقد باشاغا سلسلة من المشاورات مع جميع الأطراف الليبية، من أجل البدء في تشكيل الحكومة الليبية الجديدة، وسط التحدي الذي يواجهه برفض رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة تسليم السلطة.
- ضمن رحلة الوفاء.. صدام حفتر يلتقي مشايخ وأعيان وشباب سبها

- وزارة الخارجية تبحث تعزيز العلاقات الليبية العراقية

- مؤسسة النفط الليبية تعلن عن اكتشاف نفطي جديد في حوض سرت

- سفير الاتحاد الاوروبي: ملتزمون بدعم ليبيا في تعزيز أمن الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر

- بعد شهرين من إعلان خارطة تيتيه.. هل يشعر الليبيون بأي جديد؟

- بلقاسم حفتر: ليبيا تقدم نفسها عبر مشروعات استراتيجية ونتطلع لتعزيز التعاون السعودي

- ستيفاني خوري تبحث مع مجلس الدولة تسريع تنفيذ خريطة الطريق في ليبيا

- ليبيا.. أجواء معتدلة وتوقعات بأمطار رعدية خفيفة على مناطق متفرقة

- مصرع 18 مهاجراً وفقدان آخرين في غرق قارب قبالة سواحل صبراتة

- خطوة لتجاوز الانقسام.. الجيش الوطني الليبي يمد جسور التواصل الأمني مع مصراتة

- مؤسسة النفط الليبية تبحث توسيع مجالات التعاون مع شركة “شيفرون” الأمريكية

- ليبيا.. الدبيبة يوجّه بتنظيم الاعتمادات المستندية وضمان انسياب السلع إلى السوق المحلية

- صدام حفتر يتفقد مشروع الطريق الدولي الجنوبي (سرت – سوكنة – سبها)

- الدبيبة يوجّه باستكمال المشاريع الحيوية في زليتن خلال لقائه بوفد المجلس البلدي

- نائب رئيس مجلس الدولة يبحث مع خوري مستجدات العملية السياسية في ليبيا




