توافق مصري ألماني حول تعزيز سبل حل الأزمة الليبية وصولاً للانتخابات

0
294

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على دعم القاهرة للحل الليبي الليبي وحل هذه القضية يجب أن ترتكز على التوافق لكافة الليبيين حول المسار المستقبلي.

وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، من القاهرة اليوم السبت، على ضرورة تعزيز واحترام المؤسسات الشرعية وما تتخذه من قرارات.

وقال وزير الخارجية المصري: “مجلس النواب الليبي اضطلع بمسؤليته التشريعية في إطار تنفيذ اتفاق الصخيرات وتشاور مع مجلس الدولة لبدء مرحلة جديدة تؤدي إلى الانتخابات وتؤدي إلى تعديلات دستورية كلها توافقات تمت من خلال الحوار والتوافق ونحن على اتصال مع كافة الأطراف لتعزيز الاستقرار”.

واستطرد: “بالتأكيد ليس هناك حلول عسكرية لهذه القضية ونتفاعل مع الشركاء الدوليين للوصول إلى الانتخابات التي تأتي بحكومة منتخبة شرعية تلبي إرادة الشعب الليبي بشكل كامل وتوحد مؤسساته وتضطلع هذه المؤسسات بشضكل كامل في توفير الخدمات وتوفير الأمن والاستقرار وحماية الأراضي الليبية ومقدراتها”.

وتابع سامح شكري: “سنستمر في التفاعل مع المبعوث الأممي والشركاء الدوليين وبالتأكيد مسار برلين 1 و 2 واجتماع باريس وضع التوافق الدولي والرؤية لكيفية الخروج من هذه الأزمة، ووصلنا إلى مرحلة لا بد من تنفيذ فيها كل المخرجات التي تتسق في الأساس مع رؤية الأشقاء في ليبيا”.

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن ليبيا لعبت دوراً هاماً خلال حوارها مع نظيرها المصري. 

وأضافت أن ألمانيا ومصر تبذلان الجهود من أجل التطورات السلمية، ونرى أن الأمم المتحدة لعبت دورا مركزيا.

وتابعت: “أكدنا على أهمية المبعوث الخاص للأمم المتحدة ودعمها وليس أن تتراجع هذه الأهمية بالنظر إلى النزاعات الأخرى خاصة بالنظر إلى ما يحدث الآن في أوروبا أن تتراجع أهمية ليبيا بل يجب أن نبقي على هذا التركيز وأن نكثف الحوار السياسي”.