زعمت منصة حكومتنا التابعة لحكومة الوحدة الوطنية والتي يديرها وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، إن مشروع إنشاء صالة ركاب جديدة بمطار بنينا في مدينة بنغازي، هو إحدى مشاريع “عودة الحياة” التي تنفذها حكومة الوحدة.
وقالت الحكومة عبر منصة حكومتنا: ”أنه في إطار خطة عودة الحياة لإحياء مشاريع التنمية في البلاد وزير التخطيط فاخر بوفرنة يؤكد بدء العمل بمشروع إنشاء صالة الركاب في مطار بنينا الدولي”.
وتابعت الحكومة: “المشروع أحد أهم المشروعات بمدينة بنغازي، وحكومة الوحدة الوطنية رصدت لهذا المشروع 77 مليون دينار”.
إلا أن مصرف التجارة والتنمية، وهو الجهة المالكة لمشروع إنشاء صالة الركاب بمطار بنينا، خرج في بيان ونفى مزاعم الحكومة الليبية، وأكد أنه الممول للمشروع بالكامل.
وأوضح أن مشروع إنشاء صالة الركاب بمطار بنينا، تم التعاقد عليه مع الحكومة المؤقتة الماضية برئاسة عبد الله الثني، عام 2019 بنظام “B.O.T” وهو اختصار لـ”Build–operate–transfer” ما يعني نظام “التشييد والتشغيل ونقل الملكية”.
واستنكر مصرف التجارة والتنمية في بيانه هذه الأفعال والتصريحات الإعلامية التي من شأنها أن تعمق في جراح الوطن و تزيد من حجم الفرقة والانقسام.
وطالب الجهة الحكومية المسؤولة عن نشر هذه الأكاذيب بالتأكد من صحة المعلومات و مصدرها قبل نشرها للشعب الليبي والاعتذار لأصحاب العلاقة بهذا المشروع الاستراتيجي الهام لمدينة بنغازي خاصة ولليبيا عامة.
وعقب فضح زيفها حاولت حكومة الوحدة تدارك موقفها ونشرت منصة حكومتنا اليوم الثلاثاء، تنويه قالت فيه إن صورة صالة الركاب الجديدة بمطار بنينا التي نشرت على المنصة اليوم هي غير الصالة التي يجرى إنشاؤها حاليا بالمطار ضمن خطة عودة الحياة، واعتذرت عن اللبس الذي حصل بين المشروعين.