التقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، رئيس المجلس الاستشاري، خالد المشري، وناقشت معه المعوقات التي تواجه العملية الانتخابية في ليبيا وسبل معالجتها.
وقالت وليامز، في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الاثنين، إنها أكدت خلال اللقاء، على أن ليبيا ليست بحاجة إلى فترة انتقالية مطولة أخرى وأن على جميع الأطراف الأن التركيز على العملية الانتخابية.
كما جددت تأكيدها، على أن أي مقترحات للمضي قدماً يجب أن تأخذ في الاعتبار تطلعات 2.5 مليون ناخب ليبي لعقد حدث انتخابي ضمن الإطار الزمني المحدد المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وكانت وليامز، أكدت خلال لقائها مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أمس الأحد، على ضرورة تحديد موعد جديد ومسار واضح للانتخابات، مع مراعاة 2.5 مواطن ومواطنة تسلموا بطاقاتهم الانتخابية، علاوة على الإطار الزمني المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وشددت على أن الشعب الليبي يريد إنهاء الفترة الانتقالية التي طالت لسنوات ومعها ترتيبات تقاسم السلطة المتعاقبة، مؤكدة على أنه لن يكون هناك حل لأزمة الشرعية التي أصابت كل المؤسسات الليبية إلا من خلال صناديق الاقتراع، مع ضرورة مواكبة عمليات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية للعملية الانتخابية.
