أعلنت وزارة التربية والتعليم الليبية، اليوم الثلاثاء، عن إيقاف مدير مدرسة أحفاد المجاهدين الثانوية، على خلفية تعرض طلاب المدرسة لتعنيف جسدي من أحد المدرسين.
وقالت الوزارة في بيان، إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في ما حدث أمس الإثنين بمدرسة أحفاد المجاهدين، بناء على تعليمات وزير التربية والتعليم المكلف أحمد خزام.
وأضافت أن اللجنة المشكلة استدعت مدير المدرسة إلى مقر ديوان مراقبة التربية والتعليم ببلدية سوق الجمعة للتحقيق وتوصلوا إلى معلومات تفيد بأن الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر معلم لمادة “التربية البدنية” بالمدرسة وليس لمدير المدرسة.
وذكرت عن تفاصيل الحادثة أن مدير المدرسة أفاد بأنه خلال اليوم الدراسي أمس الإثنين توجهت إليه احدى المعلمات “باكية” تشتكي بأنها تعرضت للإهانة من قبل طلاب الفصل وذلك برميها بقارورة ماء وشتمها بكلمة “بذيئة” الأمر الذي أغضب اثنان من زملائها “معلمي تربية بدنية” كانا في الاستماع لها.
وتابعت: من باب الحرص على كرامة المرأة وعدم الرضا بإهانتها “حسب الرواية” توجه المدرسان إلى الفصل الذي تعرضت به للإهانة لمعاقبة الفاعلين وذلك بإخراجهم وإخضاعهم لعقوبة بتمارين رياضية “الضغط 6” وفي الأثناء استغل أحد الطلاب الفرصة والتقط بعض الصور ونشرهم فيما بعد على مواقع التواصل الاجتماعي “حسب قول شهود الحادثة”.
وأشارت إلى أن لجنة التحقيق اتخذت إجراءً بإيقاف مدير المدرسة عن العمل، وبحسب التعليمات التي وردت من وزير التربية والتعليم تم إحالة مدير المدرسة للتحقيق إلى الجهات ذات الاختصاص بالوزارة.
