جددت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرها لمواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا، ناصحةً مواطنيها المتواجدين في ليبيا حتى اللحظة بأن يغادروا البلاد فوراً وفي أقرب فرصة ممكنة.
وأضافت الخارجية أن جميع رحلات السفر من ليبيا وإليها وداخلها ستكون على عاتق المسافر، منوهةً إلى أن الأوضاع الأمنية المحلية هشّة، ويمكن أن تتدهور بسرعة إلى قتال واشتباكات عنيفة، دون سابق إنذار.
كما أشارت إلى أن الدعم القنصلي غير متوفر من الحكومة البريطانية من داخل ليبيا، حيث تظل العمليات القنصلية معلقة.
وذكرت أن الاشتباكات العسكرية والقتال بين الميليشيات تشكل مخاطر كبيرة على السفر الجوي في ليبيا، وقد تسببت بشكل دوري في الإيقاف المؤقت أو الإغلاق المؤقت للمطارات، جميع المطارات عرضة للهجوم. تعرّض مطار معيتيقة، وهو المطار المدني الوحيد العامل في طرابلس ، لقصف منتظم بالمدفعية ، كان آخرها في 9 مايو 2020.
ويعد هذا التحذير هو الثاني للخارجية البريطانية منذ سنة 2014، وبقي مفعوله سارياً منذ ذلك التاريخ، قبل أن يجدد اليوم.