طالبت عضو ملتقى الحوار الليبي زهراء لنقي، بوقف العملية الانتخابية حتى تسمية حكومة جديدة قبل منتصف الشهر الحالي لترعى الاستحقاق بشكل محايد.
وعلقت على ما تشهده ليبيا من تطورات تخص العملية الانتخابية “نريد للأسف الشديد بعد محاولات حثيثة لعرقلة الانتخابات وإفسادها والآن خطفها وهدم أساسها وجب وقفها فوراً لما سيترتب على انعقادها في ظل هذه الظروف والمعطيات (غياب حكومة محايدة وضامنة للانتخابات) نتائج وخيمة تزعزع استقرار الكيان الليبي برمته”.
وأضافت لنقي في تغريدة لها على موقع التدوينات القصيرة تويتر: “في حالة وقف الانتخابات لايجب مكافأة المعرقلين و المفسدين من قوى الأمر الراهن الذين يتغذون من هذه الفوضى وكانوا ولازالوا يعملون باستمرار على عرقلة وإفساد العملية الانتخابية”.
ودعت إلى ضرورة “ألا يستفيد المفسدون من وقف الانتخابات كما استفادوا من قبل من حكم المحكمة في نوفمبر 2014 بالطعن في إجراء اتخذوه بأنفسهم (التعديل الدستوري السابع المتضمن مقترح لجنة فبراير) ومن ثم إبطال البند المتعلق بإجراء الانتخابات البرلمانية وما ترتب عليه من بدء الانقسام السياسي”.
وأشارت إلى أن ماقام به رئيس الحكومة الوطنية المؤقتة بالانقلاب على خارطة الطريق التي أتت به شبيه بذلك (ما حدث في عام 2014) وينسف العملية الانتخابية برمتها التي طالما عمل على عرقلتها لأنه يظن أنه فائز في كلتا الحالتين.
وتابعت: “يجب تسمية حكومة جديدة تكون راعية طو مظلة محايدة للعملية الانتخابية كما كان مقرر أن يكون دور حكومة الوحدة الوطنية حسب خارطة الطريق”.
وطالب 72 برلمانيا ليبيا فجر اليوم الأحد، بعقد جلسة طارئة “لإنقاذ العملية الانتخابية الجارية من شبهات التزوير والتدخلات الخارجية وتجاوز القانون ومحاولات التأثير على قرارات القضاء”.
وأكد النواب في بيان لهم إنهم “يتابعون التطورات السلبية للعملية الانتخابية وعدم تنفيذ القانون والالتفاف عليه من قِبل المؤسسة القضائية والمفوضية العليا للانتخابات والسكوت على شبهات التزوير والتأثير على القضاء ترهيباً وترغيباً”.
ودعا الموقعون على البيان إلى ضرورة حضور رئيس المفوضية العليا للانتخابات وممثلي المؤسسات الأمنية والقضائية المشرفة على العملية الانتخابية هذه الجلسة وخضوعهم للمساءلة.
وتشهد ليبيا حالة من التشكيك في القدرة على إجراء عملية انتخابية نزيهة يتنافس فيها الجميع بشكل شريف، في وقت يتجاهل رئيس مفوضية الانتخابات الليبية، ترشح رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد دبيبة، للانتخابات الرئاسية، على الرغم من مخالفته لشروط الترشح.
ورفضت محكمة استئناف طرابلس، الأربعاء الماضي، الطعنين المقدمين ضد ترشح رئيس وزراء ليبيا عبد الحميد دبيبة، وقضت بعودته إلى السباق الرئاسي رغم مخالفته للمادة 12 من قانون انتخاب الرئيس.
وتنص المادة 12 من قانون انتخاب الرئيس الذي أقره مجلس النواب الليبي، على ضرورة توقف المترشح عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر، وفي حال عدم انتخابه يعود لسابق عمله.
وبترشح دبيبة، في الانتخابات الرئاسية، يكون قد خالف وعوده التي قطعها على نفسه عندما تم اختياره بملتقى الحوار الليبي لرئاسة الحكومة في فبراير الماضي، حيث كان وعد باحترام خارطة الطريق الليبية والتزامه بتولي رئاسة الحكومة خلال الفترة الانتقالية وعدم الترشح في الانتخابات.
- ترحيل 250 مهاجراً صومالياً من طبرق إلى سبها تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم
- تحديثات الطقس في ليبيا: أجواء معتدلة مع توقعات بأمطار خفيفة هذا الأسبوع
- بعد عقد من الغياب.. إكسون موبيل تعود إلى ليبيا بمشاريع استكشاف بحرية
- القضاء الإيطالي يستبعد “ميلوني” من قضية ترحيل الليبي أسامة نجيم
- المنفي يناقش تعزيز العلاقات بين ليبيا وإيران ويتلقى دعوة لزيارة طهران
- ليبيا.. الدبيبة يتابع سير العمل بجهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق
- وزير الخارجية المغربي يؤكد لـ”تيتيه” دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا
- لجنة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تبحث استعداد ليبيا لتقييم FATF
- حماد يترأس أول اجتماع للجمعية العمومية لشركة الكهرباء الليبية في 2025
- اللافي يبحث مع تكالة سبل كسر الجمود السياسي في ليبيا
- مصرف ليبيا المركزي: العمل في منظومة “راتبك لحظي” يسير وفق الخطة المعتمدة
- مجلس النواب الليبي يؤجل جلسة مناقشة الميزانية إلى غدٍ الثلاثاء
- الباعور يبحث مع رئيس مؤسسة الاستثمار سبل حماية الأصول الليبية وتعزيز موقعها الدولي
- المطارات تتحول إلى أدوات قمع.. الدبيبة يُفجّر أزمة الميزانية بمنع سفر النواب
- المفوضية العليا تستبعد 60 مرشحاً و4 قوائم من المرحلة الثانية للانتخابات البلدية