قال وزير الداخلية الليبية اللواء خالد مازن، إن “الوضع لم يعد مقبولًا في سير العملية الانتخابية بشكل طبيعي”، وذلك بعد أيام قليلة من تعهده بوضع خطة لتأمين العملية الانتخابية، كشريك أساسي للمفوضية العليا للتجهيز للاستحقاق.
وأثارت تصريحات مازن شكوك عديدة حول ماهية صدورها في هذا التوقيت، ورغم تقديم الوزير بعض الأعذار المتعلقة بما وصفه “بالخروقات الأمنية في مدينة سبها”، لكن أرجع بعض السياسيين والنواب السبب الرئيسي في إطلاق هذه التصريحات إلى استبعاد رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة من السباق الرئاسي.
وما دفع الكثير إلى اللجوء لهذا التحليل، هو التناقض الواضح الذي ظهر عليه اللواء خالد مازن، لاسيما وأن تصريحه حول قدرة الوزارة على تأمين الانتخابات لم يمر عليه سوى أيام قليلة.
وقال وزير الداخلية الليبي، الخميس، إن الوزارة قامت بتأمين توصيل المواد الانتخابية لها، مشيرا إلى أن الوزارة نفذت دورات تدريبية لكبار الضباط ورؤساء الغرف الأمنية للمكاتب والانحياز للخيار الديموقراطي وعدم الاستجابة للمعرقلين”.
وجاء تراجع مازن المثير للتساؤلات، ليكون مادة دسمة للكثير من السياسين والمتابعين للمشهد الليبي و الذين ذهبوا إلى التشكيك في نوايا وزير الداخلية.
وقال البرلماني الليبي سعيد امغيب: “من المفارقات العجيبة والغريبة أن يخرج علينا اليوم وزير داخلية حكومة تسيير الأعمال بسبب استبعاد الدبيبة من السباق الإنتخابي بعد أن أعلن في وقت سابق استعداد وزارته لتأمين الإنتخابات ليعلن العكس تماماً ويطالب بتأجيل إجراءها بسبب الظروف الأمنية”.
ووجه أمغيب حديثه لوزير الداخلية الليبي عبر منشور له على الفيس بوك: “يا سيادة الوزير لو بررت طلب التأجيل بسبب تواجد قوات تركية تحتل مطار معيتيقة أو بسبب تواجد كبير لآلاف المرتزقة في طرابلس لأجبرنا أنفسنا على تصديق ما تدعي لكن بهذا الشكل لن نقبل”.
وتابع أمغيب: “وليكن في علمك أن الانتخابات سوف تكون في موعدها وأن هنالك من هو قادر على تأمينها سوفظ تعرفه في الوقت المناسب”.
من جانبه رأى عضو مجلس النواب مصباح أوحيدة أن الحكومة تسعى إلى تأجيل الانتخابات.
وقال أوحيدة عبر “تويتر” إن “مؤشرات تأجيل الانتخابات من الحكومة جاءت في بيان وزير الداخلية”.
- الإيرادات الليبية تتجاوز 174 مليار دينار في 2024 وفائض الميزانية يبلغ 5.57 ملياراً

- نقابة النفط تحذر من تطبيق “الحالة الصفرية” وتطالب بصرف مخصصات العاملين

- توقعات بانخفاض درجات الحرارة وأمطاراً متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا

- الحكومة المكلفة تشكل “خلية أزمة” لمتابعة احتجاز ليبيين في تشاد

- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية




