ذكرى سوداء، جاءت بكل شر لليبيا وشعبها ومحيطها من دول، تَخشى على أمنها من الإرهاب، ففي مثل هذا اليوم، كانت اللبنة الأولى لمعسكر المُحتل التركي في غرب البلاد، ذلك المحتل الذي قرر أن يجعل من ليبيا ولاية عثمانية، فكاد المكائد، ووضع الخُطط، واستعان بمن باعوا وطنهم وأرضهم بالرخيص.
ففي 27 نوفمبر من عام 2019، وقعت تركيا، مع حكومة الوفاق المُنتهية مدتها في ذلك الوقت، اتفاقية لترسيم الحدود البحرية، ولتضمن التواجد العسكري في الأراضي الليبية، أصرت على أن يصحب تلك الاتفاقية البحرية، أخرى عسكرية، لضمان تدفق الجنود النظاميين والمرتزقة لليبيا.
لم يمر الوقت طويلاً حتى أرسل أردوغان، الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين إلى غرب ليبيا، وكانت تلك الخطوة بمثابة التمهيد لإرسال أول مجموعة من القوات النظامية من الجيش التركي إلى ليبيا، وبالفعل، في 2 يناير 2020، وافق البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية لما اعتبروها أراضيهم الجديدة.
3 أيام فقط تمر على قرار مجلس النواب التركي، ليعلن عن إرسال قوات إلى ليبيا، بشكل رسمي، وفي 16 يناير من نفس العام، أرسلت تركيا قواتها إلى أماكنها المحددة بغرب البلاد.
الخطوات السابقة كانت مجرد البداية لسلسلة من الانتهاكات والتجاوزات لم تنتهي حتى الآن، ففي 29 يناير 2020، واكبت فرقاطة تركية شحنة مدرعات متجهة إلى غرب ليبيا، وبعد بضعة أيام، أرسلت تركيا سفناً محملة بالأسلحة، ثم توالت الأحداث، حتى استهدفت طائرات تركية شحنات للوقود والغذاء والدواء غرب البلاد.
وفي 11 مايو 2020، هددت أنقرة باستهداف قوات الجيش الوطني الليبي بعدما عارض التدخل العسكري التركي في ليبيا، إلا أن الجيش تصدى لذلك الوجود واعتبره احتلالاً يجب التصدي له، وبعدها اقتحمت ميليشيات الوفاق مدينة ترهونة وارتكبت جرائم عدة بدعم كامل من الطيران التركي المسير، تلك الطائرات التي استهدفت عائلات نازحة من ترهونة بلا رحمة.
توالت الأحداث وقررت حكومة الوفاق دفع ثمن الدعم العسكري الذي قدمته تركيا لها، حيث دفعت 12 مليار دولار مقابل ذلك الدعم، إلا أن الجيش الليبي لم يهنئهم بما اعتبروه نصراً، فقاتلهم على كل الجبهات، ودمر منظومة دفاع تركية في قاعدة الوطية التي احتلها الأتراك.
وعلى الرغم من كل تلك التجاوزات والمجازر التي ارتكبها الأتراك، تحفظت تركيا على مطالب إخراج القوات الأجنبية من ليبيا خلال مؤتمر باريس.
- ليبيا.. محطة كهرباء شمال بنغازي تنفي انفجار إحدى غلاياتها
- ليبيا.. استمرار العمل في الطريق الرابط بين الشط والساحلي بتاجوراء
- وزير النفط يبحث دخول شركة شيفرون الأمريكية إلى السوق الليبي
- “خوري” تعقد جلسة مع شباب من مدن الجنوب الليبي لمناقشة مقترحات اللجنة الاستشارية
- ليبيا.. طقس حار وارتفاع تدريجي بدرجات الحرارة على المناطق الغربية
- مهمة أوروبية في ليبيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية.. تعاون أمني أم تدخل مقنّع؟
- لبنان يشترط تسليم ليبيا نتائج تحقيقات قضية الإمام الصدر للإفراج عن هانيبال القذافي
- النيابة الليبية تحبس ضابط لتستره على جرائم ارتكبها منتسبي جهاز دعم الاستقرار
- “التميمي” يطّلع على سير برامج التدريب العسكري لليبيين في الأردن
- ليبيا.. المشري ينفي الأنباء حول إجراء انتخابات جديدة لرئاسة مجلس الدولة
- المنتخب الليبي يحافظ على مركزه في تصنيف “فيفا” لشهر يوليو
- في ندوة إعلامية بالتعاون مع وكالة الأنباء الليبية.. الأمم المتحدة تستعرض إنجازاتها في 2024
- مؤسسة النفط الليبية تبحث في بنغازي خطط تطوير كوادرها
- “الإنقاذ البحري” يحذر من السباحة على طول الساحل الليبي
- ليبيا.. النيابة تأمر بحبس قاتل المواطن عبد الله منصور متيشة في طرابلس