أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا المستقيل، يان كوبيش، أن الأوضاع السياسية في ليبيا لا تزال هشة وأن عدم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها قد يؤدي إلى نزاعات وصراعات أخرى.
وقال كوبيش، في إحاطته لمجلس الأمن حول ليبيا اليوم الأربعاء، إن هناك بعض الأطراف الليبية ترفض إجراء الانتخابات وتشكك في القانون المنظم لها، مشيراً إلى أن “القضاء هو صاحب الكلمة الأخيرة فيما يخص العملية الانتخابية”.
ودعا كوبيش، جميع الأطراف الليبية إلى قبول نتائج الانتخابات والابتعاد عن خطاب الكراهية، مؤكداً رفض الأمم المتحدة أن ترفض تحول السباق الانتخابي إلى صراع مسلح.
وأشار كوبيش، إلى أن استمرار وجود المرتزقة والقوات الأجنبية مازال يشكل مصدر قلق بالنسبة لليبيا ولجميع الدول المجاورة، مضيفا “نرحب بعزم اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عقد اجتماعات في تركيا وروسيا ودول الجوار”.
وحول استقالته قال كوبيش:” تقدمت بها يوم 17 نوفمبر الجاري، وتم قبولها أمس الثلاثاء، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وستدخل حيذ التنفيذ في 10 ديسمبر المقبل”.
وذكر كوبيش، أنه أبدى استعداده للعمل لفترة الانتقالية شريطة أن يكون خيار ممكن وهذا ما وضعه في رسالة الاستقالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
