أكد مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني أن المجتمع الدولي لم يلتفت إلى حديث ما وصفهم “بالثوار” في إشارة إلى البيانات الصادرة عن الميليشيات المسلحة والرافضة لإجراء الانتخابات الليبية.
وقال الغرياني المقيم في تركيا “المجتمع الدولي لم يلتفت إلا إلى سياسة الأمر الواقع (قانون الانتخابات)”.
وأشاد بالمسؤولين عن إغلاق مراكز الاقتراع الانتخابية في زليتن ومصراتة والمدن الأخرى، واصفا القائمين على هذا الأمر بـ”الأبطال”
ودعا الكتائب المسلحة إلى عدم الاكتفاء بالبيانات، زاعما أن المفوضية العليا للانتخابات مستمرة في “تلاعبها”، وفق قوله.
وتابع موجها حديثه للكتائب المسلحة: “المجتمع الدولي يقول لكم لن أعترف إلا بمن يملك ومن هم على الأرض ولن يسمع للأشخاص التي تستجدي وتصدر بيانات”.
واستكمل: “المجتمع الدولي يبلغكم بأنكم من الضروري إغلاق مراكز الاقتراع لإيقاف هذه المهزلة (الانتخابات) – ليس أنا من يقول ذلك – لأنكم إذا فعلتم ذلك سيلتفت إليكم المجتمع الدولي ويحترمكم ويجعلكم تقيمون انتخابات صحيحة”، وفق مزاعمه.
وخلال الأيام الماضية، أغلقت ميليشيات مسلحة المراكز الانتخابية بمدينتي الزاوية وغريان، كما أوقفت العمل بمقر المفوضية العليا للانتخابات بمدينة زلين، تعبيراً عن رفضها لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر 24 ديسمبر.
