ألم يخجل الحداد من تكريم الاحتلال التركي له على أرض ليبية!

بواسطة
محمد ابراهيم
-
0
619
ألم يخجل الحداد من تكريم الاحتلال التركي له على أرض ليبية!
ألم يخجل الحداد من تكريم الاحتلال التركي له على أرض ليبية!

على أرض ليبية، كرم محتلون أتراك رئيس الأركان حكومة الوحدة الوطنية والمعيّن من قبل فايز السراج، محمد الحداد في قاعدة الخمس البحرية.


وتباهي الحداد بتكريمه من محتلين سمح رئيس وزراءه السابق لهم باحتلال غرب ليبيا، متناسياً تلك الدماء التي أراقوها، والدمار الذي حل على أيديهم.


ونشرت وزارة الدفاع التركية، عبر حسابها على موقع “تويتر” صوراً لقيام محمد الحداد، رئيس الأركان العامة للقوات الموالية للحكومة الليبية، بزيارة إلى إحدى القواعد البحرية التركية، زعامة أنها في إطار الاتفاقية الأمنية العسكرية المبرمة بين الطرفين.


وتأتي تلك الزيارة في وقت قالت فيه تقارير، إن هناك مفاوضات من قبل رئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد دبيبة مع الرئيس التركي رجب أردوغان، بشأن زيادة القوات التركية في ليبيا، وذلك على عكس الإرادة الدولية.


وتزامنت تحركات دبيبة، تصريحات لرئيس مجلس الدولة الاستشاري، والذي يرأسه القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، خالد المشري، أكد فيها وقوفه خلف جلب القوات التركية إلى الأراضي الليبية، مشيراً إلى أنه هو من كان وراء الاستعانة بتركيا لمواجهة قوات الجيش الوطني في ساحات المعركة.

من بسط النفوذ والسيطرة إلى فرض إتاوات على الأهالي.. ماذا تفعل الميليشيات في غرب ليبيا؟
الشائع
من بسط النفوذ والسيطرة إلى فرض إتاوات على الأهالي.. ماذا تفعل الميليشيات في غرب ليبيا؟


وادعى المشرى في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، أنه لا يتفق مع استمرار الوجود التركي في ليبيا، إلا أنه يريد انسحابًا مرتبًا وفق أجندة محددة يتم بناؤها على أساس الاحتياجات والأولويات العسكرية والأمنية.


وتدخلت تركيا عسكرياً في ليبيا في نوفمبر 2019، عقب اتفاقية أمنية مشبوهة مع حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، وأرسلت معدات وأسلحة عسكرية إلى غرب بالمخالفة لقرار الأمم المتحدة القاضي بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.


وأرسلت تركيا على إثرها آلاف المرتزقة السوريين إلى الأراضي الليبية لدعم الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق المنتهية ولايتها في الحرب ضد الجيش الوطني الليبي.