استقبل الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، اليوم الخميس، عضو المجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، بقصر الرئاسة الأوغندي في مدينة عنتيبي، وعقدا لقاء بحثا خلاله المستجدات على الساحة الليبية.
وعبر يوري موسيفيني، عقب لقائه مع اللافي، عن تأييده لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها، مؤكداً أنها ستساعد في صنع السلام في ليبيا.
وقال الرئيس الأوغندي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر عقب اللقاء، “عقدت لقاء مع عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي في قصر الرئاسة عنتيبي، ورأيت أن لليبيا أصحابها الذين يجب أن يحصلوا على فرصة لارتكاب أخطائهم من خلال الانتخابات بدلاً من فرض أخطاء الأجانب عليهم”.
وأضاف يوري موسيفيني: “يجب على القادة الليبيين قضاء المزيد من الوقت لكسب الشعب الليبي، فالانتخابات نزيهة واستراتيجية، وتشجع الناس على صنع السلام بدلاً من الحرب ويجب على الجميع المشاركة دون شروط، إن حمل الأجانب على خوض حروبنا هو نهب لأفريقيا”.
واختتم الرئيس الأوغندي تغريداته: ‘لا يمكن أن يكون من الصعب تنظيم الانتخابات، لقد أفسدت ليبيا من قبل الغرباء الذين استغلوا الليبيين الذين لم يكونوا مهيئين أيديولوجيا بشكل جيد، دع الناس الآن يتخذون خياراتهم سواء كانت جيدة أو سيئة، ستكون مسؤوليتهم بعد كل شيء”.
وكان نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، أثار الجدل في الأوساط الليبية مؤخراً، بعد إعلانه عن مبادرة تستهدف تأجيل الانتخابات العامة مارس 2022 بسبب عدم توافق الأطراف السياسية على قاعدة دستورية لها.
ولحسم الجدل الذي أثاره اللافي، أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه موسى الكوني، إن مبادرة اللافي، لا تعبر عن المجلس الرئاسي، وتعبر فقط عن رأيه الشخصي، مؤكدين إجراء الانتخابات الليبية في موعدها بشهر ديسمبر المقبل.