تناسى وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، ما روجت له قناته المدرجة على قوائم الإرهاب في بعض الدول العربية، ما كانت تروجه من أخبار وأكاذيب مضللة، ودعم للجماعات المتطرفة، ليخرج متحدثاً عن خطورتها على المجتمعات.
اللافي، مدير قناة النبأ سابقاً، طالب في جلسة حوارية حول دور الشباب في محاربة الأخبار المضللة، تتحدث عن خطورة الأخبار المضللة، بمحاربتها وضرورة الحد منها، متناسياً تضليل قناته للأوضاع في ليبيا على مدار سنوات، ووصفها للحرب على الإرهاب بأنها حرب أهلية، وللمتطرفين بأنهم ثوار.
وتعددت قائمة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي كانت تروج لها قناة النبأ، وعلى رأسها تنظيم القاعدة، وأنصار الشريعة، وسرايا الدفاع عن بنغازي، ومجلس شورى ثوار بنغازي ومجلس شورى ثوار درنة، وداعش، وحرصت على نشر وبث عشرات التقارير والبيانات الإعلامية التي تدعم هذه الجماعات الإرهابية، وتؤيد أنشطتها التخريبية.
تناسى اللافي أيضاً، التقارير التي كانت تبثها النبأ عن عمليات مسلحة من إنتاج مركز السرايا للإعلام، الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي، المدرج ضمن قوائم الإرهاب، وكذلك إصدارات تنظيمي داعش والقاعدة.
ورغم أن تلك التنظيمات لم يعد لها وجود، لكنها راسخة في عقل اللافي، الذي وصفها قبل شهر وهو مسؤول في حكومة الوحدة الوطنية، والمسؤول عن قناة فبراير حاليًا، بالثوار، واعتبر حرب بنغازي ضد التنظيمات المتطرفة بالحرب الأهلية.
وتحدث وليد اللافي- آنذاك- عبر تطبيق “كلبهاوس” عما جرى في بنغازي من حرب ضد تنظيم داعش والمجموعات المسلحة الأخرى التي انقسمت ما بين أنصار الشريعة والقاعدة بأنها حرب أهلية، وهو الأمر الذي رد عليه الناشط والمدون معتز الفارسي، الذي رفض هذا الوصف مشددًا على أنها كانت حربًا ضد الإرهاب وليست حربًا أهلية، وبأنه فقد أحد أقاربه في عملية انتحارية وصفتها النبأ بـ “النوعية”، قبل أن يتبناها تنظيم داعش بعد أسبوع.
وقال الفارسي للافي في الحوار: “هل ترى أن حربنا مع أبو عياض التونسي “سيف الله بن حسين قائد أنصار الشريعة في تونس” الذي ظهر بالفيديو في بنغازي متصدرًا المعارك حربًا أهلية؟
ورد اللافي بالقول: أنا أرى عائلة صويد وكثير من الجرائم الأخرى، أي أنه لا يرى أي إرهاب في المعركة التي ملأت بها التنظيمات فضاءات الانترنت صورًا للذبح والقتل والتفجير!
واستطرد اللافي قائلًا: “هل تتوقعون مني الرد على حديث بهذا المنطق في جدلية أشبعتم من النقاش فيها، ثم سيتم اقتطاعي حديثي، نحن في مرحلة جديدة وأتحمل كل النقد ولدي ما أجيب به، ولكن لن أنجر وسأتحمل كل وجهات النظر”.
الأخبار المضللة التي يتحدث عنها اللافي، تشمل محاولاته المتكررة للترويج لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة، على أنه رجل دولة، وتناسى الفيديو الشهير له، حينما أخبر دبيبة بضرورة تقبيل رأس سيدة، وهو ما لا يعتبره تضليلاً.
- حادث غوط الشعال.. مسلسل الفوضى في طرابلس عرض مستمر
- جنايات بنغازي تقضي بحبس تشكيل عصابي حاول الاستيلاء على 25 مليون دينار
- الوطنية لحقوق الإنسان تدين مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها على يد مسلحين بطرابلس
- شركة “هونداي” الكورية تباشر أعمالها بمشروع محطة غرب طرابلس البخارية
- مدير صندوق تنمية ليبيا يشارك في مؤتمر “طموح أفريقيا” بباريس
- دبيبة يناقش مع عمداء وأعيان 6 بلديات الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية
- ليبيا.. حكومة الوحدة تتابع الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع المجمع الوزاري الجديد
- حكومة الوحدة الليبية تبحث ترحيل المهاجرين غير شرعيين طوعيا
- ليبيا.. ضبط وتفكيك شبكة تخصصت في تجارة المخدرات بدرنة
- ليبيا.. تحذيرات من رياح نشطة على الساحل من شحات إلى درنة
- حكومة الوحدة الليبية توقع مذكرة تفاهم مع جيبوتي في مجال الإدارة المحلية
- شركة الكهرباء الليبية تستورد 18 شحنة قطع غيار خاصة بمحطة السرير
- ليبيا.. شركة البريقة تدشن منصة التعبئة الفورية لغاز الطهي في مصراتة
- ليبيا.. حبس متهمين اثنين سرقا 11 مليون دينار خلال نقلها لمصرفين في جادو
- بعد نجاح المرحلة الأولى للانتخابات البلدية.. لماذا أصدر دبيبة قراراً بدمج البلديات؟