تلقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، دعوة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لحضور مؤتمر باريس حول ليبيا المقرر عقده في نوفمبر المقبل.
ويهدف مؤتمر باريس الذي سيعقد على مستوى رؤساء دول العالم والحكومات، للتباحث حول السبل المثلى لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
جاء هذا خلال لقاء المنفي، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، والوفد المرافق له، المشارك في أعمال المؤتمر الوزاري الدولي، لمبادرة دعم استقرار ليبيا أمس الخميس.
وناقش المنفي، خلال لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي، ملف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وإنجاح مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، وتعزيز الاستقرار في ليبيا، والذي سينعكس على المنطقة برمتها.
وأكد المنفي، خلال اللقاء على أهمية تظافر الجهود الدولية من أجل عبور المرحلة الراهنة، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في الوصول إلى الاستقرار الدائم.
وعبر وزير الخارجية الفرنسي عن سعادته بحالة الأمن والأمان في العاصمة طرابلس، وبما شاهده من استقرار، وعودة الحياة إلى طبيعتها في عموم البلاد، منذ تولي السلطات الجديدة قيادة البلاد، ممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، معرباً عن تمنياته بعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها.