برلماني: مبادرة وزيرة الخارجية لا تخدم ليبيا وجاءت بدعم تركي

0
311
سعيد امغيب - نجلاء المنقوش
سعيد امغيب - نجلاء المنقوش

 

قال عضو مجلس النواب الليبي سعيد أمغيب إن مبادرة دعم الاستقرار التي أعلنت عنها وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش وتم الحشد الدولي لها طوال الأسابيع الماضية، جاءت بدعم سياسي تركي.

وفي منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أكد أمغيب إن أي مبادرة تأتي في الوقت الراهن لن تكون في مصلحة الشعب الليبي، الذي يتطلع لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في موعدها المحدد في 24 ديسمبر القادم.

وأوضح امغيب “67 يوما فقط تفصلنا عن موعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، الفترة المتبقية قصيرة جداً والإعلان عن أي مبادرة في هذا الوقت لن تكون في مصلحة الشعب الليبي المتطلع لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تنقذه وتنقذ البلاد من عبث رئيس حكومة تسيير الأعمال الحالية”.

وأشار إلى أن الحديث الآن “يجب أن يكون فقط عن الانتخابات ولا نريد أي حديث أخر عن أي مبادرات أو اجتماعات تخلط الأوراق وتطيل عمر حكومة استمرارها في المشهد لن يدعم اقتصاد البلاد، ولن يقدم للمواطن أي شئ ولن تنقذ إلا الاقتصاد التركي المنهار”.

وتساءل في منشوره “حول إن كان المقصود من هذه المبادرة بقاء الوضع على ماهو عليه مع استمرار عمل كل الأجسام الموجودة حالياً – مجلس النواب والمجلس الرئاسي ومجلس الدولة وحكومة عبد الحميد دبيبة؟”.

وقال: “إن كان الهدف كذلك فهذه كارثة عظمى نتيجتها الحتمية سوف تكون إفلاس المصرف المركزي والارتماء في أحضان البنك الدولي مايعني انهيار الاقتصاد وتردي الحياة المعيشية للمواطن من كل الجوانب”.

وأضاف: “أما إن كان المقصود منها (المبادرة) كما علمنا من خلال بعض التسريبات هو تعديل الاتفاق السياسي وإجراء انتخابات برلمانية فقط مع الإبقاء على حكومة الدبيبة في ممارسة عملها واستمرار المجلس الرئاسي ليكون المشرف عليها والمحاسب لها فهذه مصيبة بل هي أم المصائب ونتيجتها تشبه إلى حد كبير النتيجة السابقة بل هي أخطر فقد يكلفنا هذا السيناريو خسارة أغلى ما نملك من مؤسسات كلف بناؤها الكثير من الدماء والأرواح والتضحيات، علاة على أنه لن يكون هنالك في المدى المنظور اي حديث عن انتخابات رئاسية”.

وتابع: “إذا أجبر المسؤولين على الانتخابات الرئاسية فسوف تكون انتخابات عن طريق البرلمان القادم (البرلمان هو من يختار الرئيس وليس الشعب ).. لذلك يجب على الشعب الليبي التمسك بإجراء الإنتخابات في موعدها ورفض كل المبادرات المطروحة”.