حكومة “دبيبة” نسبتها لنفسها.. السفارة الأمريكية تقدم مساعدات لسبها

0
315
السفارة الأمريكية

سقطة جديدة من سقطات حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد دبيبة، التي تعمل على الاصطياد في الماء العكر وتحاول الركوب على انجازات الجهات الأخرى لبناء شعبية زائفة.

واليوم الخميس، زعمت حكومة الوحدة الوطنية، في منشور عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أنها قدمت عدد من الآليات والمعدات لشركتي خدمات النظافة والمياه في سبها، بالتعاون مع المبادرة الليبية الانتقالية.

وقالت إنه أقيم حفل لتوقيع التسليم والاستلام حضره نائب رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية السيد رمضان أبو جناح، ومدراء الشركات الخدمية المستفيدة من حزمة المساعدات.

وشملت المساعدات جرار وسيارة وحافظة للمعدات وجرار حفر صغير وبعض المعدات المتعلقة بعمل الشركتين، جرى تقسيمها بين المقر الرئيسي للشركة ومحطة حي عبد الكافي بالقرب من المدخل الشمالي للمدينة، وعدة نقاط أخرى.

ولكن تمر ساعات حتى كشف زيف ادعاءات حكومة الوحدة، وخرجت السفارة الأمريكية في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، لتبين أن الآليات والمعدات مقدمة من منظمة المبادرة الليبية الانتقالية بالكامل.

وقالت السفارة في منشورها: “فخورون بالعمل الذي تقوم به منظمة المبادرة الليبية الانتقالية، شريك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تلتزم السفارة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالعمل بالشراكة مع السلطات الوطنية والمحلية لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية في الوفاء بولايتها لمواصلة جهود المصالحة، وتقديم الخدمات لليبيين، وضمان إجراء الانتخابات”.

وأضافت أن: “هذا يشمل مساعدة الليبيين في الجنوب الوحدة الوطنية والحكومية هي وحدها القادرة على استعادة سيادة ليبيا وتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استقراراً”.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تحاول فيها حكومة الوحدة الركوب انجازات الآخرين، ففي شهر يونيو الماضي، أعلن دبيبة، عن فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها دون تنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 حيث أنها من تتولى هذا الملف باعتباره أحد أهم بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الفرقاء الليبيين في أكتوبر الماضي.

وحاول دبيبة، سرقة مجهودات اللجنة العسكرية المشتركة ومفاوضاتها التي استمرت على مدار ثمانية أشهر، والإعلان منفرداً عن فتح الطريق الساحلي، وعمل حملة إعلامية ليظهر أمام الشعب الليبي أنه الزعيم الذي استطاع حل ما عجزت عنه الجهات الأخرى.

إلا أن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 خرجت في بيان لتعلن تكذيب إعلان دبيبة، وتوضح أن الطريق الساحلي سوف يتم فتحه لاحقاً بعد الانتهاء من إجراءات إصلاحه وتأمينه ليكون جهاز لعبور المدنيين، وهو ما تم بالفعل في الـ 30 من يوليو الماضي.