بعثة الأمم المتحدة: على الحكومة الليبية معالجة السلبيات والالتزام بخارطة الطريق

0
212
رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا
رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا

دعت بعثة الأمم المتحدة، جميع الأطراف الليبية على تفادي التصعيد والامتناع عن أي عمل يمكن أن يهدد وحدة البلاد ومؤسساتها وسلامة الشعب، ويشكل تهديداً للسلم والأمن الوطني والدولي ويمكن أن يعرقل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر. 

وصدر بيان بعثة الأمم المتحدة، تعليقاً على بيان، صدر اليوم الأحد، عن مسؤولي برقة بالحكومة الليبية، الممثلين في النائب الأول لرئيس الوزراء حسين القطراني، والوزراء والوكلاء وعمداء البلديات، في بنغازي.

وجاء في بيان الأمم المتحدة: “البعثة أحيطت علماً بالإشكاليات الوارد ذكرها في البيان، وتدعو حكومة الوحدة الوطنية إلى السعي في معالجتها دون تأخير”. 

وأعادت البعثة الأممية التذكير بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تشير إلى إمكانية النظر في تدابير محتملة بحق الأفراد أو الكيانات التي تعرقل اكتمال الانتقال السياسي في ليبيا. 

ذكّرت البعثة جميع الأطراف المعنية في ليبيا بأهمية احترام الرابع والعشرين منديسمبر كموعد للانتخابات وضعته خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي وصادق عليه قرار مجلس الأمن رقم 2570 لسنة 2021، وذلك من أجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في انتخاب من يمثلهم على نحو ديمقراطي وبالتالي تأسيس مؤسسات وسلطات جديدة تحظى بتفويض وشرعية يستمدان قوتهما من الشعب، بحسب البيان. 

واختتم بيان البعثة الأممية بالقول إن الوضع الراهن ليس وضعاً لا يمكن تحمله فحسب، بل يفضي إلى عدم الاستقرار والانقسام.

واليوم، جاء في بيان مسؤولي برقة بحكومة الوحدة الوطنية، أن رئاسة حكومة الوحدة الوطنية لم تلتزم بتنفيذ بنود الاتفاق السياسي والمبادئ الحاكمة لخارطة الطريق من توحيد للمؤسسات، والتوزيع العادل للمقدرات بالطرق القانونية الصحيحة بين الأقاليم. 

ولوح الاجتماع، باتخاذ إجراءات تصعيدية يتحمل رئيس الحكومة مسؤولية تبعاتها الخطيرة أمام الشعب الليبي ووحدته، وأمام المجتمع الدولي. 

وأضاف البيان أن رئاسة حكومة الوحدة الوطنية لم ترتقِ إلى مستوى المسؤولية الوطنية والتاريخية، ووقعت في مسالك الإدارة الديكتاتورية الفردية والحسابات الشخصية وإضعاف العمل المؤسسي والتنفيذي.