رحب المجلس الرئاسي، بتوقيع خطة عمل انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا تدريجياً، وفي وقتٍ متزامن.
واعتبر المجلس الرئاسي، في بيان له، الوصول للخطة تتويجاً للعمل المتواصل والدؤوب، والاجتماعات واللقاءات المضنية، لرئيس وأعضاء المجلس مع العديد من الأطراف الدولية.
وبحسب البيان، كان آخر اللقاءات، لقاء رئيس المجلس الرئاسي مع الأمين العام للأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وأيضاً الاجتماعات التي جرت مع الدول المعنية بهذا الملف، والتي رحبت على إثرها، واستجابت لتنفيذ هذه الخطة.
وتابع المجلس الرئاسي، أن هذا الحدث المهم، جاء في وقت حساس جداً، وهو انعكاس حقيقي لرغبة الشعب الليبي العظيم في إعادة السلام والسيادة الوطنية، وصولاً لتوحيد المؤسسة العسكرية، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، تحظى بإجماع وقبول كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية.
وبارك المجلس الرئاسي، هذه الخطوة الكبيرة، باعتماد آلية التنفيذ، فإنه يجدد التزامه بالعمل مع جميع الأطراف، على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 من أكتوبر 2020، وتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن بالخصوص، وأيضاً توصيات مؤتمر برلين.
ودعا المجلس الرئاسي، من وصفهم بالشركاء الدوليين المعنيين بالأزمة الليبية، بما في ذلك دول جوار ليبيا، إلى التعامل بإيجابية ومسئولية من خلال دعمهم، ومساندتهم، وتعاونهم في تنفيذ الآلية التي اعتمدتها اللجنة العسكرية المشتركة برعاية بعثة الأمم المتحدة.
والجمعة، اختتمت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5 + 5)، اجتماعاتها في جنيف، بإقرار خطة خروج المرتزقة من البلاد.
وقالت اللجنة العسكرية المشتركة في بيان لها، إنها استكملت إعداد خطة عمل لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا بشكل تدريجي ومتزامن ومتوازن.
وأشارت إلى جاهزية المراقبة محليا ودوليا لاتفاق وقف إطلاق النار ضرورية قبل البدء بتنفيذ خطة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأكدت اللجنة العسكرية أنها ستتواصل مع الأطراف المعنية محليا ودوليا، لدعم تنفيذ الخطة واحترام السيادة الليبية.
