ليبيا

قبل مباراة مصر وليبيا.. هل يخطف فرسان المتوسط الفوز من ملعب الفراعنة؟

بواسطة

أكتوبر 6, 2021

1010

قبل مباراة مصر وليبيا.. هل يخطف فرسان المتوسط الفوز من ملعب الفراعنة؟

حالة من الترقب تشهدها الأوساط الرياضية في ليبيا ومصر، مع اقتراب مباراة كرة القدم المهمة بين البلدين، ضمن تصفيات كأس العالم قطر 2022.

وتترقب جماهير الكرة في ليبيا ومصر تطورات المباراة خاصة بعد انضمام اللاعب الدولي لاعب المنتخب المصري ونجم نادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، إلى معسكر فريقه الثلاثاء ببرج العرب بمدينة الإسكندرية.

كذلك يتابع الليبيون تطورات إصابة الحارس الدولي لمنتخب مصر محمد الشناوي، والذي لم يتحدد بعد مشاركته في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة السادسة الأفريقية المؤهلة نحو كأس العالم بقطر 2022 الجمعة المقبلة على ملعب برج العرب.

والثلاثاء، أدى المنتخب المصري مرانه لأول مرة مكتمل الصفوف منذ انطلاق المعسكر بعد انضمام محمد صلاح، ومحمد النني لاعب الأرسنال الإنجليزي، وأحمد حسن (كوكا) لاعب كونيا سبور التركي و مصطفى محمد لاعب جلاتا سراي التركي وعمر مرموش لاعب شتوتجارت الألماني، وأحمد حجازي لاعب الاتحاد السعودي.

في الوقت ذاته يواصل المنتخب الليبي، استعداداته، منذ وصوله الأحد، حيث يدخل المباراة متصدراً مجموعته برصيد 6 نقاط،

ومن المقرر ان تقام مباراة الجولة الرابعة في التصفيات بين منتخب ليبيا ومنتخب مصر ف الـ11 من أكتوبر الجاري والتي ستقام على ملعب شهداء بنينا بمدينة بنغازي.

ويتصدر المنتخب الليبي المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين متتاليين على أنغولا والجابون، فيما يحتل المنتخب المصري المركز الثاني برصيد 4 نقاط جمعها من فوزه على أنغولا والتعادل مع الجابون.

وتتزايد ردود الفعل مع اقتراب موعد المباراة، وأمس علق مهاجم ليبيا السابق، أحمد المصلي، قائلاً إن منتخب ليبيا سيستفيد من مواجهة مصر على ملعب شهداء بنينا في مدينة بنغازي الليبية، الاثنين المقبل حتى في غياب الجمهور لأن الملعب في صالح المنتخب الليبي، وأن مباراته في مصر لن تكون سهلة.

وقال مهاجم منتخب ليبيا الأسبق، إن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي أحد أفضل ٣ لاعبين في العالم، ووجوده مع منتخبه يشبه ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين.

وأشار إلى أن صلاح يقدم مستويات كبيرة مع ليفربول، ولكن تبقى مواجهة ليبيا في تصفيات كأس العالم مختلفة لأن المباريات الدولية تختلف عن الدوريات العالمية.

من جهة أخرى، يرى أحمد سيد زيزو، لاعب منتخب مصر، أن مباراتي فريقه ضد ليببا في تصفيات كأس العالم ستكونان مهمة للغاية، مستطرداً: “المباراتان هم أهم 6 نقاط، واستعدينا بشكل جيد من حيث التنظيم والتركيز وزيادة التدريبات، ومباراة ليبيريا رفعت من دوافعنا وتركيزنا على المباراة الأولى بالقاهرة وبعدها نركز على مباراة العودة بعد ذلك”.

وتابع: “بدأنا من الصفر بفكر جديد وتحدٍ جديد مع كارلوس كيروش، وسنبدأ التصفيات من المباراة القادمة، ومنتخب ليبيا فريق مميز ولديهم 6 نقاط، ويتصدرون المجموعة ونحترمهم بشكل كبير والتركيز عالٍ بين اللاعبين، وجميعنا يحبون الأجواء مع المدرب الجديد والمباراة القادمة دافع كبير لاستكمال مشوار جميعنا يحلم به”.

واستطرد: “كل مدرب له فكر معين ويحاول توصيل فكره للاعبين وهو ما سيتحقق مع الوقت ونتطور يوميا ونتدرب صباحا ومساء بشكل يومي وفترة صعبة، ولكن الجميع في غاية التركيز وهدفنا إسعاد الجماهير وصول المنتخب إلى كأس العالم.. شاهدنا مباريات لمنتخب ليبيا على مراحل وفي المران الأخير سنجمع كل شيء عن المنتخب الليبي قبل خوض المباراة”.

وعلق المدرب الفني للمنتخب المصري، كارلوس كيروش، على استعدادات فريقه، قائلاً: أعلم أن الاستعداد لمباراة ليبيا لمدة 5 أيام فقط غير كافٍ ولكننا قمنا بالاستعداد بشكل جيد والعمل والتحضير لهذه المواجهة الصعبة خاصة أن المنتخب الليبى خصم قوى ولكن قمنا بدراسة نقاط القوة والضعف جيداً، مضيفاً أن منتخب مصر محظوظ بامتلاك مجموعة مميزة من اللاعبين في كل المراكز.

بينما علق مدير المنتخب المصري، وائل جمعة، على إصابة حارس الفريق الأول، قائلاً إن إصابة الشناوى كدمة خفيفة، ولن تؤثر على تواجده، إكمال التدريبات أخذ راحة حتى التأكد من حالته من خلال الأشعة التي سيجريها اليوم الأربعاء، ليشارك بعد ذلك التمارين.

في حين طالب المدير الفني للفراعنة مدرب الحراس عصام الحضري تجهيز محمد أبوجبل حارس مرمي المنتخب الوطني، تمهيدا للدفع به في مباراة الجمعة، تحسبا لعدم قدرة الشناوي على العوده للتدريبات أو تأثر مستواه من جراء الإصابة خلال المباراة ومنحه راحة كافية للدفع به في مباراة ليبيا الثانية المقرر لها ١١ أكتوبر الجاري.

وعلى الجهة الأخرى، أكد عبد الفتاح قنبيج مدير منتخب ليبيا رغبة فريقه في تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة نظيره المصري بتصفيات كأس العالم 2022، قائلاً: “لقاء بين أخوة وأشقاء، وأتمنى التوفيق لهما، نبارك للفائز ونقول للخاسر حظ أفضل”.

وأضاف: “حظوظ منتخب ليبيا 50%، هدفنا الحفاظ على صدارة المجموعة وتأمين موقفنا، قبل مباراة العودة، إنه حق مشروع لنا، والحفاظ على الصدارة ليس سهلا، ونعلم ظروف المنتخب المصري وتغيير مدربه واستدعاء لاعبين لأول مرة، لذا نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية قبل العودة في بنغازي”.

كما تحدث نادر الترهوني نجم منتخب ليبيا السابق، قائلاً: “تاريخ المنتخب المصري كبير ومشرف في القارة الإفريقية ونصيحتي للاعبي ليبيا هو عدم ترك المساحات الكبيرة للنجم العالمى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي وتكثيف الضغط على نص الملعب لمنع وصول الكرة له”.