تخوض جماعة الإخوان المسلمين حرباً شرسة بهدف عرقلة الانتخابات الليبية، وبما يضمن للجماعة البقاء لأكثر وقت حتى إعادة ترتيب أوراقها.
وتوقن جماعة الإخوان أن أي انتخابات مقبلة في ليبيا لن تحقق آمالها، نظراً لتآكل شعبيتها، ورفضها من الشارع، بعد سنوات كثيرة من الظلام تسببت فيها الجماعة.
وليس جماعة الإخوان في ليبيا وحدها ترى ذلك، بل التنظيم الدولي ككل، فهو يريد إطالة أمد الأزمة الليبية قدر المستطاع، لحين إعادة ترتيب أوراقه، ليخوض تجربة تضمن له التواجد.
وازداد جهود التنظيم الدولي في الأشهر الأخيرة للحفاظ على آخر بؤر التواجد في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ككل، لكن تلك الجهود ستزيد في الوقت الحالي، مع استمرار تآكل جماعة الإخوان في تونس، والتي شهدت مجموعة استقالات كبيرة، بما يعزز خسائر التنظيم.
وتشهد حركة النهضة ذراع الإخوان، استقالات جماعية، على خلفية فشل التنظيم في الإصلاح من الداخل واحتواء الأزمة الداخلية، وصلت حد ظهور حزب سياسي جديد، يقوده أعضاء سابقون والمستقيلون من الحركة، ويقودهم سمير ديلو وعبد اللطيف المكي، أحد رجال راشد الغنوشي في السابق.
الضربات متلاحقة في وجه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، فخلال الشهر الجاري أيضاً، تلقى صدمة موجعة، بعد خسارة حزب العدالة والتنمية الانتخابات البرلمانية في المغرب، لتنتهي 10 سنوات من السيطرة على الحكم.
وعزز سقوط الإخوان في المغرب جرح التنظيم الدولي، حيث جاءت بعد أيام من ضربة أخرى في تونس، بما يؤكد حالة السقوط التي تشهدها رواقد الجماعة في منطقة الشرق الأوسط.
ويدفع الوضع المتأزم لتنظيم الإخوان، كافة روافد الجماعة وكياناتها والداعمين لها، إلى الوقوف وتقديم كافة أشكال الدعم للإخوان في ليبيا، خاصة في ظل حالة الرفض الشعبي.
وبدأت تحركات الإخوان على الأرض في ليبيا، منذ أسابيع، حيث أعلنت في ليبيا انفصالها عن التنظيم الدولي وتحويل الكيان لجمعية، لكن الأمر هو مجرد مناورة من إعادة ترتيب الأوراق للانتخابات البرلمانية المقبلة في ليبيا، لتفادي حالة السخط الشعبي ضدهم.
ويجيد تنظيم الإخوان الإرهابي لعبة الخداع السياسي، بمعنى أنه عندما يكون هناك مؤسسة لها تاريخ سيء يعلن نهايتها ويبدأ العمل على مؤسسة جديدة ربما ستتسم في بلاد المغرب العربي بطابع يميل إلى الليبرالية والأفكار العلمانية حتى لا تصطدم مع الغرب، وهو تصريح سابق للباحث السياسي المصري عمرو فاروق.
وأضاف فاروق: أوردت بعض الدراسات التي أعدتها مراكز تتبع جماعة الإخوان، خلال السنوات الماضية، أن التنظيم بات عبء كبير لابد من التخلص منه وإحلاله بمنظمات أخرى تمرر نفس الأهداف ولكن بآليات مختلفة، وستعمل على التغلغل داخل المجتمعات العربية عن طريق التماهي الفكري عبر مؤسسات جديدة.
- “الدبيبة” يُصدر قرارًا بتسمية “مسعود سليمان” رئيسًا لمؤسسة النفط الليبية
- الدبيبة يبحث مع المبعوث الألماني مستجدات الأوضاع في ليبيا
- تتناقض مع خارطة الطريق الأممية.. لماذا طرح المنفي رؤية لحل الأزمة الليبية الآن؟
- “تكالة” يبحث مع المبعوث الألماني سبل الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
- المنفي يبحث مع عدد من ضباط الجيش إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية في ليبيا
- ليبيا تتلقى دعوة لحضور منتدى الشراكة الروسية الأفريقية في القاهرة
- توافق على مشروع قانون المفقودين في ليبيا بعد عام من المشاورات برعاية الأمم المتحدة
- المنفي يبحث مع المبعوث الألماني مستجدات العملية السياسية في ليبيا
- البعثة الأممية تطلق ورشة عمل لتمكين النساء الليبيات في دعم اتفاق وقف إطلاق النار
- رئيس المجلس الرئاسي الليبي يتابع إجراءات تثبيت وقف إطلاق النار
- جيريمي بيرنت يعقد 8 اجتماعات مع مسؤولين ليبيين في أسبوع.. لماذا كل هذه اللقاءات؟
- السايح يبحث مع المبعوث الألماني قدرة المفوضية على تنفيذ القوانين الانتخابية
- وزارة التعليم الليبية تعلن توريد الكتاب المدرسي لـ 5 مراقبات تعليمية
- النائب العام يبحث معوقات تنفيذ الأحكام القضائية في ليبيا
- برنت ورئيس مؤسسة النفط يبحثان تعزيز التعاون التجاري بين الولايات المتحدة وليبيا