الإخوان والميليشيات.. هؤلاء قادوا المظاهرات المؤيدة لـ”عبد الحميد دبيبة”

0
439
الإخوان والميليشيات

تظاهر المئات في العاصمة الليبية طرابلس، أمس الجمعة، رفضاً لقرار مجلس النواب بسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد دبيبة.

ووقف دبيبة، يخطب أمام أنصاره، والذي كان من بينهم عناصر تابعة للميليشيات وأسماء أخرى مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.

وزعم دبيبة خلال كلماته بأنه ينادي بتوحيد ليبيا رغم أنه الذي دعا للخروج للتظاهر والانقسام لرفض قرار مجلس النواب الذي منح حكومته الثقة.

والتقطت الصور مشاركة عناصر ميليشياوية في مظاهرات ميدان الشهداء، من بينها الميليشياوي جلال القبي، الذي كان يصف نفسه بإعلامي بركان الغضب، والذي سبق ودعم الميليشيات ورافق المتطرفين والمتشددين، وكان من بين المرحبين بالاحتلال التركي.

من ضمن من قادوا تظاهرات الجمعة أيضاً، فرج دردور، وهو دائم الظهور على قنوات الإخوان بوصفه محلل سياسي وباحث.

كما شارك في مظاهرات التي شهدتها ساحة الشهداء، أيضا المستشار السابق لمجلس الدولة الاستشاري، الموالي لجماعة الإخوان أشرف الشح، محرضين جميعهم المواطنين على الخروج للميادين من أجل الطعن في شرعية البرلمان والمطالبة بإسقاطه.

وشارك دردور، صورة له مع الشح، في ميدان الشهداء عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها دردور، قائلا:” من عين المكان بميدان الشهداء ‎طرابلس، التحقوا بنا فاليوم يومكم، نحن هنا من أجل ليبيا فقط لا غير”، على حد تعبيره.

ويرى مراقبون أن حكومة الوحدة لم تعمل على تنفيذ الأهداف الرئيسية التي شكلت أساساً من أجلها وهي توحيد المؤسسات والتمهيد للانتخابات ورفع معاناة المواطن بحل أزمات الكهرباء والسيولة وعلاج كورونا والمصالحة الوطنية بالإضافة لإخراج جميع القوات الأجنبية.

ولم يسع رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة، لتوحيد البلاد، وبدأ العمل من تحت الطاولة على إجهاض العملية الانتخابية حتى يستمر كرئيس للحكومة سنوات قادمة.

وصب دبيبة، اهتمامه على الزيارات المكوكية للعديد من الدول وإبرام العقود طويلة الأجل بالمليارات لشراء مواقف سياسية حتى تدعم هذه الدول استمراره كرئيس حكومة وإجهاض الانتخابات، وهو ما سيؤدي إلى تورط البلاد في ديون تؤدي إلى أزمة اقتصادية حادة، قد تؤدي إلى الإفلاس والاستدانة من البنك الدولي.