أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن سحب الثقة من حكومة الوحدة جاء بناء على طلب أعضاء مجلس النواب بعد ما قدم رئيسها عبد الحميد دبيبة، ردود غير مقنعة في جلسة المساءلة.
وقال عقيلة صالح، في مداخلة مع قناة ليبيا الحدث، إن حكومة الوحدة الوطنية، لم تنفذ الاستحقاقات التي أوكلت إليها وحادت عن مهامها المتمثلة في توحيد المؤسسات ومحاربة كورنا وتقديم الخدمات للمواطنين، ونفذت عقود طويلة الأجل مع دول خارجية بما يقارب 84 مليار في فترة وجيزة خلال 6 أشهر، فضلاً عن إنفاقها أكثر من 50 مليار دينار ليبي.
وأشار إلى أن الحكومة الحالية ستكون حكومة تسيير أعمال لتوفير كل متطلبات المواطنين وتنفيذ ما اتخذته من قرارات بالداخل، لكنها لا تفوض بالتزامات خارجية وعقود بالمليارات طويلة الأجل.
وعن حديث دبيبة، خلال كلمته بميدان الشهداء، قال عقيلةصالح، رداً عليه، الذي أعطي الثقة هو الذى يسحب وما يقوم به بميدان الشهداء تحريض للمواطنين ولغط ولكن الليبيون يعون ذلك جيداً.
وفي وقت سابق أعلن دبيبة، رفضه لقرار البرلمان سحب الثقة من حكومته، قائلاً إنه سيواصل مهامه لاستكمال ما بدأه حتى توحيد البلاد وإجراء الانتخابات.
ودعا دبيبة، في كلمة بميدان الشهداء، كافة الليبيين من جميع المدن للخروج إلى الشارع يوم الجمعة والاحتشاد في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس للتعبير عن آرائهم ودعم الحكومة.
وكان مجلس النواب الليبي، أعلن اليوم الثلاثاء، عن سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد دبيبة بأغلبية 89 نائباً من أصل 113 حاضرين لجلسة اليوم.
أكد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، أن حكومة الوحدة الوطنية مستمرة في عملها كحكومة تسيير أعمال ولا علاقة بقرار سحب الثقة منها بخدمات المواطن وأي قرارات تخدمه
