بنغازي لا تنسى أبنائها.. الذكرى السابعة لاغتيال الإرهاب لـ “سعود” و”الكوافي”

0
700
بنغازي لا تنسى أبنائها.. الذكرى السابعة على اغتيال الإرهاب لـ
بنغازي لا تنسى أبنائها.. الذكرى السابعة على اغتيال الإرهاب لـ "سعود" و"الكوافي"

لا تنسى مدينة بنغازي أبنائها مهما طال الزمن، فاليوم تمرُّ الذكرى السابعة، على اغتيال الشابين توفيق بن سعود وسامي الكوافي في مدينة بنغازي 2014.

ومثَّل اغتيال الشابين وصمة عار في جبين التنظيمات المتطرفة في ليبيا، والتي سعت لاغتيال كل حلم وتطلع للشباب ليبيا، المتشوقين للحرية، ولبناء دولة القانون والأمن.

واليوم، سلطت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا الضوء على الذكرى السنوية السابعة، لاغتيال الناشطين توفيق بن سعود وسامي الكوافي.

وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا في بيان لها أن المتورطين في اغتيال بن سعود والكوافي أفلتوا من العقاب وسط غياب نتائج التحقيقات من سلطات الأمنية والقضائية.

وأشارت اللجنة إلى قيام مجهولين باغتيال بن سعود والكوافي في 19 سبتمبر 2014 بمنطقة الكيش في بنغازي.

وبن سعود كان أحد أبرز نُشطاء مؤسسات المجتمع المدني في مدينه بنغازي، وكثيراً ما شارك في مظاهرات المدينة الداعمة للجيش الوطني الليبي في حربه ضد التطرف، وندد بعمليات الاغتيال والقتل والتفجيرات في بنغازي .

وتم اغتيال الشابين، من قبل مُسلحين مجهولين، استهدفوا السيارة التي كان يستقلها بن سعود بصبحة إثنين آخرين، فقتلوا بن سعود ورفيقه الكوافي بينما نجا الثالث الذي يجلس كان في الكُرسي الخلفي بالسيارة.

واغتيل الشابان بعد أيام من حضور اجتماع لمناقشة إدارة الأزمة في ليبيا وتوضيح أهميّة دور الشباب الليبي في عملية الانتقال الديمقراطي.

وتحدّث توفيق بن مسعود خلال الاجتماع، بشأن المقاربة العسكرية، معتبراً أنها لا تشكل حلاً للأزمة، ولابدّ من وجودِ حركة أهليّة موازية لذلك التحرّك.

وقال مركز مدافع لحقوق الإنسان، في الذكرى الخامسة لاغتيالهما، أن العدالة لا تزال بعيدة عن هذا الملف بعد مرور 6 سنوات على هذه القضية رغم المطالبات المستمرّة لإجراء تحقيقات ومحاسبة الجناة.

وأكد المركز أن الإفلات من العقاب لا زال طابعًا راسخًا في الملف الحقوقي الليبي.

وطالب حقوقيون، بضرورة كشف وجه الحقيقة وإنصاف الضحايا وذويّهم ووضع حد لسلسلة الإفلات من العقاب والقتل خارج القانون والاختفاء القسري.