بعد قرار إيقافه عن العمل.. الشماخي يؤجر بطلجية لاقتحام مندوبية ليبيا في القاهرة

0
617
صدام حول الاختصاصات في ليبيا.. الشماخي يجدد الأزمة بين الرئاسي والمنقوش
صدام حول الاختصاصات في ليبيا.. الشماخي يجدد الأزمة بين الرئاسي والمنقوش

لم تنته تداعيات أزمة الدبلوماسي صالح الشماخي الأخيرة مع وزارة الخارجية الليبية بعد، بل ظهر توترات جديدة تستلزم تدخل الحكومة بشكل عاجل.


في خطاب حصلت صحيفة الشاهد الليبية، أكد مندوب ليبيا المكلف بجامعة الدول العربية، اقتحام مبنى المندوبية بالقاهرة من قبل بلطجية يتبعون الشماخي.

خطاب مندوب ليبيا بالجامعة العربية يؤكد اقتحام مبنى المندوبية بالقاهرة من قبل بلطجية صالح الشماخي
خطاب مندوب ليبيا بالجامعة العربية يؤكد اقتحام مبنى المندوبية بالقاهرة من قبل بلطجية صالح الشماخي


وقالت السفيرة إيمان الفيتوري، إنه تم اقتحام مبنى المندوبية بحي الدقي التابع إدارياً لمحافظة الجيزة جنوب القاهرة، يتبعون الشماخي.


وأخطرت الفيتوري، الأمين العام بإيقاف كافة المراسلات إلى حين تسوية الأمر مع الدولة الليبية.


ورفضت وزارة الخارجية الليبية ترشيح الشماخي، مندوباً للجامعة العربية في العاصمة الإسبانية مدريد.


وقالت وزارة الخارجية في أسباب رفضها لترشيح مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية، إن الدبلوماسي أنهي المدة المحددة له بل تجاوزها بفترة طويلة وفق القوانين المعمول بها في ليبيا وفي كل دول العالم.


وجاء في بيان: “نظراً لرفضه التسليم والعودة إلي سابق عمله في ليبيا فقد صدر في حقه قرار بالاستقالة الاعتبارية نهاية شهر يونيو الماضي”.


وبعث الشماخي، برسالة إلى المجلس الرئاسي لإحاطته بما وصفه بالحادثة المخزية، والتدخل لحل أزمته مع وزارة الخارجية الليبية.

وقال الشماخي، في نص رسالته: “هذه السابقة ستسجل وصمة عار على جبين السياسة الليبية ليس لأنني طرفاً بل لأنها لم تحدث من قبل بمثل هذه العجرفة والاستهزاء بمواقف الدول ومصالحها”.


وتورط الدبلوماسي في وقائع تسجل وصمة عار في جبينه شخصياً، خاصة واقعة التحرش اللا أخلاقية في القاهرة 2019.


ووقعت أزمة التحرش الجنسي، في مايو 2019 بالقاهرة، حين انتشر تسجيل صوتي للشماخي، وابتز سيدة مصرية تعمل في أحد المكاتب التابعة له.


وقالت حسابات بمواقع التواصل، آنذاك، إن التسجيل المسرب يعود للسفير صالح الشماخي، غير أن الأخير لم يعلق أو ينفي صحة ما نسب إليه.

وابتز الشماخي، في المكالمة الهاتفية السيدة المصرية، كلنت تقيم في فندق “النيل هيليتون”، والدائمة في الشيخ زايد، بمحافظة الجيزة جنوبي العاصمة.

ودخل المجلس الرئاسي على خط الأزمة في صف الشماخي، معترضاً على الطريقة التي اتبعتها وزارة الخارجية الليبية، في إنهاء عمل بعض رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج.

وعلل محمد المنفي، رفضه الآلية كونها دون الرجوع للمجلس الرئاسي، معتبرًا أنها باطلة.

وقال، في خطاب وجهه إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، إن تلك الطريقة التي أُعفي بها الدبلوماسيون تعد بنظر الدول محل اعتمادهم سحب لهم، بإجراء أحادي الجانب واستفزازي.