أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن قلقها إزاء اختطاف مدير مكتب النائب الأول لرئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية رضا فرج افريطيس، على يد مسلحين مجهولين في طرابلس.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان: “تشارك الولايات المتحدة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مخاوفها بشأن مكان وجود السيد افريطيس وزميله، وتدين هذا الاعتقال والاعتقالات غير القانونية الأخرى والاعتقالات والاختفاء القسري في ليبيا”.
وكانت البعثة الأممية في ليبيا، أدانت في بيان أمس الثلاثاء، اختطاف افريطيس، وعبرت عن قلقها إزاء تعرض الأفراد الذين كان لهم دور في دعم التحول الديمقراطي في ليبيا ومؤسسات الدولة للاستهداف بهذه الطريقة التي تترتب عليها تداعيات خطيرة على عملية السلام والمصالحة وعلى توحيد المؤسسات الوطنية بشكل كامل.
وقالت البعثة في بيانها إنها وثقت عدداً من حالات الإعتقال والاحتجاز غير القانونيين والاختفاء القسري والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء لمواطنين ومسؤولين وصحفيين وأعضاء في المجتمع المدني ومدافعين عن حقوق الإنسان في العام الماضي.
ودعت البعثة السلطات الليبية إلى التحقيق بشكل كامل في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، كما شدد المبعوث الأممي يان كوبيش على أنه “يجب على ليبيا أن تضع حداً لثقافة الإفلات من العقاب المترسخة في البلاد”.
وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا رضا فرج افريطيس مع زميله في 2 أغسطس عقب زيارته لمقر حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، وما يزال مصير ومكان وجود افريطيس وزميله مجهولين حتى الآن.
