عثر أندرو أستون، والد فتاة تُدعى إيف أستون، إحدى الفتيات الناجيات من هجوم “مانشستر أرينا” الإرهابي، جثة هامدة داخل غرفتها، بمنزله في “فينشفيلد” بـ “ولفرهامبتون” ، ولم يتمكن المُسعفون من إنقاذها على الرغم من محاولاتهم المستمرة.
وقالت أمادنا أستون، والدة “إيف”، إن والد إيف عثر عليها داخل غرفتها ملقاة على الأرض، مشيرة إلى أن الفتاة البالغة من العمر 20 عاماً، كانت تعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة وأزمة نفسية، نتيجة تأثرها بحادث “مانشستر أرينا” الإرهابي، بعد أن نجت منه، والذي نفذه الليبي سلمان العبيدي، في 22 مايو 2017، وراح ضحيته 22 شخصاً.
وكان الليبي سلمان العبيدي، فجر قنبلة في نهاية حفل غنائي أحيته المغنية أريانا غراندي، في مسرح “مانشستر أرينا” في 22 مايو 2017، الأمر الذي أودى بحياة 22 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة المئات.
كما أصدرت محكمة بريطانية الحكم بالسجن 55 عاماً على هشام العبيدي، شقيق سلمان العبيدي، وذلك لدوره في الهجوم الإرهابي.
وقال القاضي المسؤول عن المحاكمة، جيريمي بيكر، إن الأخوين العبيدي اختارا استهداف حفل أريانا غراندي معا، وكانت نيتهما استهداف المعجبين الصغار على وجه التحديد، بما في ذلك الأطفال.
وأضاف القاضي في تصريحات سابقة له: “الحقيقة الصارخة هي أن هذه كانت جرائم فظيعة، كبيرة في حجمها، وقاتلة في نواياها ومروعة في عواقبها”.
