كشفت تقارير صحفية إنجليزية، عن أن مخطط تفجيرات مانشستر أرينا، الليبي هاشم العبيدي، وُضع في الحبس الانفرادي بالسجن الذي تم إيداعه به، وذلك بسبب وجود مخاوف لدى المسؤولين عن السجن، للتأثير بأفكاره المتطرفة على باقي السجناء.
وأضافت التقارير التي رصدت مكان احتجاز العبيدي، أنه تم إيداعه في سجن يضم أكثر المجرمين خطورة في البلاد، في مقاطعة دورهام بالقرب من يورك، وتتكون “زنازين” السجناء من سرير ومرحاض وحوض وطاولة وكرسي، حيث يتواصل نزلاء مركز الفصل مع بعضهم البعض في مرافق منفصلة خاصة بهم، بالإضافة إلى مساحة للعمل ، وغرفة غسيل مع قائمة خاصة بهم، ومساحة مطبخ، وغرفة استحمام.
ويأوى السجن “العبيدي” إلى جانب أكثر الإرهابيين شهرة في البلاد ، بما في ذلك توماس ماير، قاتل النائب جو كوكس، ومفجر بارسونز غرين أحمد حسن.
ومن جانبه يروي ريتشارد فيبوند، ضابط المراقبة ومدير المخالفين داخل السجن، حادثة مع أحد السجناء في السجن: “شخص واحد كنت أعمل معه، فتحنا باب زنزانته وقال لي لن أتحدث معك، أنت عدو للإسلام، أنت من الإسلاموفوبيا، أنت عدوي، هناك بعض الأشخاص الراسخين في آرائهم وفي أيديولوجياتهم ومعتقداتهم”.
وفي أغسطس 2020، حُكم على هاشم عبيدي بالسجن 55 عاما على الأقل بتهمة قتل 22 شخصًا في تفجير مانشستر أرينا ، مما ساعد في التخطيط للهجوم الذي فجر فيه شقيقه سلمان قنبلة بعد حفل أريانا غراندي في مايو 2017.
- بين فوضي طرابلس واستقرار بنغازي.. كلفة الغذاء تكشف عمق الانقسام الليبي
- النيابة الليبية تحبس مسؤول الائتمان بالمصرف التجاري بتهم فساد
- رئيس الحكومة الليبية المكلفة يزور مصنع الجرارات في مينسك لتعزيز التعاون الصناعي
- الرقابة الإدارية تتابع التزامات مؤسسة النفط الليبية ومشاريعها الاستكشافية
- وزارة الدفاع التركية تستقبل فرق فنية عسكرية من شرق ليبيا
- رئيس الحكومة الليبية المكلفة يبحث تفعيل مذكرات التعاون المشترك مع بيلاروسيا
- ديوان المحاسبة الليبي يبحث الموقف التفاوضي مع شركاء شركة الواحة
- وزير “مالية الوحدة” يوجه الجهات العامة بإعداد ميزانياتها للسنة المالية 2025 قبل نهاية أغسطس
- اختراق في قضية لوكربي بعد 37 عاماً.. هل يحسم الحمض النووي مصير أبو عجيلة المريمي؟