7أعوام على عملية فجر ليبيا: يوم انقلب “بادي” و”الإخوان” على شرعية الصندوق

0
350
صلاح بادي - عملية فجر ليبيا
صلاح بادي - عملية فجر ليبيا

قبل 7 أعوام، وتحديداً في 13 يوليو 2014، تحول مطار طرابلس لكومة من الرماد، بسبب عملية فجر ليبيا، شنتها مليشيات الصمود، بدعم من جماعة الإخوان المسلمين وميليشيات غرب ليبيا، لإسقاط السلطة الشرعية في ليبيا.


وآنذاك تلقى قطاع الطيران والنقل الجوي الليبي، ضربة موجعة بخسارته لغالبية أسطوله الجوي المملوك لشركات الطيران المختلفة، نفذتها ميليشيات فجر ليبيا، إبان الانتخابات البرلمانية وانتهاء ولاية المؤتمر الوطني العام السابق.


وتسبب الهجوم على مطار طرابلس في خسارة 20 طائرة بين مدنية وطائرات شحن ومروحيات تابعة لقسم النجدة بوزارة الداخلية حديثة الصنع من طراز “أغوستا”.


وكتب الهجوم الإرهابي على مطار طرابلس، فصلاً جديداً من المعاناة والخسائر المادية الفادحة علاوة عن الشلل الكامل الذي أصاب قطاع النقل الجوي في ليبيا ، حيث رُصد وجود 21 طائرة رابضة على أرض المطار دمرت كلياً أو جزئياً، وتتفاوت ما بين طائرات إيرباص 330 و320 و319 وبيونغ 737 تضاف لها طائرات تابعة لأسطول الليبية من طراز CRJ 100 ، CRJ 900 ذات الـ90 مقعداً والتي كانت تسير رحلات داخلية إلى غدامس وبنغازي وسبها وغات والكفرة وطبرق.


وقاد قائد مليشيا الصمود صلاح بادي، الهجوم على مطار طرابلس الدولي، وتسببت الاشتباكات في تدمير طائرات مدنية ليبية يقدر عددها بحوالي 21 طائرة مدينة تجاوزت قيمتها 3 مليار دولار، وذلك بدعم من مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني.


وفى اليوم السابق لعملية حرق مطار طرابلس الدولي، تلقت الخطوط الأفريقية أولى الضربات الموجعة عندما أصيبت عملاقتها “إير باص 330″، بقذيفة تسببت في اندلاع النيران فيها واحتراقها بشكل تام فين تسببت في مشاكل مالية.


وتورطت جماعة الإخوان المسلمين في الحادث، بموجب اعتراف لرئيس حزب العدالة والبناء السابق، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين محمد صوان، أكد فيه تورط الجماعة في حرب فجر ليبيا التي تسببت بالفوضى وانقسام المؤسسات الليبية، وأنها حققت جزء من هدفها والجزء الآخر تحقق بالصخيرات.

وأكد رئيس حزب العدالة والبناء، أن هدف عملية فجر ليبيا واتفاق الصخيرات كان انتزاع الشرعية من الحكومة الليبية والبرلمان المنتخب ديمقراطياً سنة 2014، ودعمه لتلك الحرب التي أحرقت مطار طرابلس ووقوفه على كل تفاصيلها.