طالب عضو مجلس النواب، علي التكبالي، الليبيين، بعدم التفريط في حقهم الانتخابي، مؤكداً ضرورة الإصرار على انتخاب الرئيس مباشرة منهم.
وقال التكبالي، في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أيها الليبيون لقد تنازلتم عن جميع حقوقكم، فلا تفرطوا في واجبكم في انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب”.
وخاطب عضو مجلس النواب، جموع الشعب الليبي “أنتم من أحضر مجلس النواب فلا تعودوا لنقطة الصفر”.
وفي وقت سابق، علقت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، آمال بوقعيقيص، على ما طرحه عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، حول اضطرار المجلس لإصدار مرسوم رئاسي بقوة القانون، ينشر في الجريدة الرسمية لاعتماد قاعدة دستورية للانتخابات بالتشاور مع جهات عدة تشكل الإطار القانوني للانتخابات المقبلة.
وقالت بوقعيقيص، عبر صفحتها على فيسبوك، اليوم: “فكرة الضرورة في الشأن العام الليبي الذي ينهار هل نحن بحاجة اليها في الأساس، إن نظرية الضرورة تقتضي أن هناك ضرورات عاجلة تستلزم من جانب السلطة التنفيذية التصرف السريع في مواجهة خطر داهم أو ضرر جسيم، حتى ولو كان هذا التصرف “إجراءات الضرورة” مخالفاً للقواعد القانونية، ولكنه يعتبر الوسيلة الوحيدة لدرء هذا الخطر، والعبرة في تحديد الخطر الجسيم أن يكون هذا الخطر مهدداً لموضوع دستوري جوهري، ويجب أن يكون هذا الخطر وشيك الوقوع غير متوهم”.
وأضافت: “يتخذ الخطر العديد من الصور منها: قد يتوجه ضد مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة على نحو يشلها ويحول بينها وبين دورها الدستوري، وقد يكون الأزمات الاقتصادية والمالية التي تنذر بانهيار الاقتصاد القومي، وتمثل فكرة الضرورة صيغة جديدة للمشروعية العليا ترقي على المشروعية العادية وتهيمن عليها، وفي الحالة الليبية يمثل حرمان الشعب من ممارسة حقه الدستوري في الإنتخابات والتداول السلمي على السلطة حالة ضرورة”.
وتابعت عضو ملتقى الحوار السياسي: “يمثل حجب الميزانية العامة على مؤسسات الدولة حالة ضرورة، وهذه الأحوال قد تدفع السلطة التنفيذية ممثلة في المجلس الرئاسي لتجاوز السلطة التشريعية وإصدار قوانين بمراسيم، ويبقى أخاك مكره لا بطل، حيث تجد السلطة التنفيذية نفسها أمام أمرين لابد من التضحية بأحدهما، سلامة الدولة أو بعض مؤسساتها الدستورية، أم النصوص الدستورية، أخشى أمام هذا العناد المستشري لا مناص للسلطة التنفيذية من اللجوء إلى حالة الضرورة التي نسأل الله أن تكون رشيدة”.
وأمس، قال موسى الكوني، إن المجلس الرئاسي قد يضطر إلى إصدار مرسوماً رئاسياً بقوة القانون ينشر في الجريدة الرسمية لاعتماد قاعدة دستورية بالتشاور مع جهات عدة تشكل الاطار القانوني للانتخابات المقبلة، اذا استمر الخلاف بين الأطراف الليبية.
وأضاف الكوني في برنامج “بلا قيود” الذي بثته شبكة بي بي سي البريطانية: “أنه طرح هذه الفكرة على المحكمة العليا ومجلس القضاء وبعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا، غير أنه اعتبر أن هذه الفكرة ستكون خياراً أخيراً بسبب خشيته من أن يتسبب ذلك في مزيد من الفرقة بين الليبيين”.
وأشار الكوني بأصابع الاتهام لكل أطراف العملية السياسية في ليبيا بعرقلة الوصول إلى توافق بشأن القاعدة الدستورية لتمسكهم كل طرف بآرائه.
- البعثة تنعي المفكر الليبي نجيب الحصادي: قامة فكرية كرّست حياتها للمصالحة والحرية
- تحشيد مسلح في طرابلس.. هل تنهار الهدنة؟
- “حماد” يفتتح مبنى القنصلية الليبية في بيلاروسيا
- المنفي يشيد بجهود اللجنة الأمنية في إعادة الاستقرار إلى طرابلس
- البعثة الأممية تبحث جهود إزالة الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا
- ليبيا ترحل أكثر من 22 ألف مهاجر غير شرعي في النصف الأول من 2025
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. تدريب لوكلاء النيابة الليبية على آليات التعاون الجنائي الدولي
- البعثة الأممية تفتح باب التسجيل لشباب الجنوب الليبي للمشاركة في مشاورات سياسية
- نوفا: وفد أوروبي رفيع يزور طرابلس وبنغازي لبحث مكافحة الهجرة
- ليبيا تودّع المفكر نجيب الحصادي بعد رحلة علم وفكر استمرت عقوداً
- جامعة طرابلس توقع اتفاقيات مع جامعتين تركيتين لتعزيز التعاون
- ليبيا.. إلغاء امتحانات 78 طالبا في مادة الإحصاء
- ليبيا.. “الخليج العربي” تعلن السيطرة على تسرب في خط النفط الحمادة – الزاوية
- ليبيا..”البحوث الزراعية” يبحث خطة وطنية لمكافحة حرائق الغابات
- ليبيا.. أجواء حارة على معظم المناطق والحرارة تصل إلى 42 درجة