الرئيس الروسي ونظيره الفرنسي يؤكدان دعمهما للعملية السياسية في ليبيا بمشاركة كافة القوى

0
126

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون جملة من القضايا الدولية، بينها الوضع في ليبيا.

وقال الكرملين في بيان، إن الرئيسين أكدا “سعيهما لمواصلة المساعدة في تفعيل العملية السياسية بمشاركة كافة القوى الليبية الرئيسية”.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعا الأربعاء الماضي، إلى إشراك كل القوى المعنية في عملية تسوية الأزمة الليبية بما في ذلك قيادة “الجيش الوطني الليبي” وممثلي النظام السابق في البلاد.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، مولود تشاووش أغلو، عقب محادثاتهما “أكدنا دعمنا للجهود التي يتم اتخاذها في مصلحة التوصل بأسرع وقت ممكن إلى حل سلمي للأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، وأعربنا عن الاستعداد لمساعدة أجهزة السلطة الجديدة التي تم تشكيلها في مارس هذا العام في إجراء الاستفتاء حول الدستور وتنظيم الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر”.

وتابع لافروف: “نريد أن يتم تنفيذ الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في الخريف الماضي بجنيف، الأمر الذي يشمل تشكيل أسس قانونية للإصلاح الدستوري، وإجراء الانتخابات، ويجب القيام بذلك في غضون الجدول الزمني المحدد للتمكن من تنظيم التصويت في أواخر ديسمبر، مثلما اتفق الليبيون بأنفسهم على ذلك”.