بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون جملة من القضايا الدولية، بينها الوضع في ليبيا.
وقال الكرملين في بيان، إن الرئيسين أكدا “سعيهما لمواصلة المساعدة في تفعيل العملية السياسية بمشاركة كافة القوى الليبية الرئيسية”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعا الأربعاء الماضي، إلى إشراك كل القوى المعنية في عملية تسوية الأزمة الليبية بما في ذلك قيادة “الجيش الوطني الليبي” وممثلي النظام السابق في البلاد.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، مولود تشاووش أغلو، عقب محادثاتهما “أكدنا دعمنا للجهود التي يتم اتخاذها في مصلحة التوصل بأسرع وقت ممكن إلى حل سلمي للأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، وأعربنا عن الاستعداد لمساعدة أجهزة السلطة الجديدة التي تم تشكيلها في مارس هذا العام في إجراء الاستفتاء حول الدستور وتنظيم الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر”.
وتابع لافروف: “نريد أن يتم تنفيذ الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في الخريف الماضي بجنيف، الأمر الذي يشمل تشكيل أسس قانونية للإصلاح الدستوري، وإجراء الانتخابات، ويجب القيام بذلك في غضون الجدول الزمني المحدد للتمكن من تنظيم التصويت في أواخر ديسمبر، مثلما اتفق الليبيون بأنفسهم على ذلك”.
- نقص السيولة يربك استعدادات عيد الأضحى في ليبيا.. إلى متى؟
- مصرف ليبيا المركزي يقرّ تسويات يومية لحسابات التجار دون انقطاع
- ترامب يُعلّق دخول الليبيين إلى أمريكا لغياب السلطة المركزية ومخاوف أمنية
- طقس العيد: تراجع في درجات الحرارة على سواحل ليبيا وأمطار متفرقة غرباً
- اللافي يرفض تفرد المنفي: صفة القائد الأعلى للرئاسي مجتمعاً لا لفرد بعينه
- وزارة دفاع الدبيبة: ملتزمون بإخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة غير الشرعية
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يتفقد سير العمل بالمصارف التجارية في طرابلس
- المنفي يشكل لجنتين لإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة ومتابعة أوضاع السجون
- في لقاء مفتوح بالزاوية.. الليبيون يطالبون البعثة الأممية بتغيير سياسي حقيقي