أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن مؤتمر برلين 2 حول ليبيا، المقرر عقده في 23 يونيو الجاري، يعد اختبار حقيقي لمعرفة مستوى رغبة المجتمع الدولي في مساعدة الليبيين لبناء دولتهم.
وقال عقيلة صالح، في حوار خاص مع “بوابة أخبار اليوم” المصرية، إن “تقييم المشهد السياسي الآن يتطلب حصرا لما تم تنفيذه من مخرجات مؤتمر “برلين 1” وإعلان القاهرة والقرارات الدولية، كما يستوجب النظر في النتائج التي انتهت إليها مسارات التسوية السياسية وبقية المسارات الأخرى العسكرية والاقتصادية والأمنية.
وأضاف أن “المسار السياسي انتهى إلى تشكيل مجلس رئاسي بالتقاسم بين الأقاليم الثلاث وأيضاً على مستوى رئاسة الوزراء والوزارات وقطاعات الدولة كافة”، متهما المجلس الرئاسي بالتنصل من مبدأ المثالثة من خلال تفكيك الوزارات والمبالغة في تعيين الوكلاء، وعدم الجدية في معاجلة مشكلة المركزية الإدارية.
وتابع: “في المسار العسكري، أنجزت بعض المهام لكنه اصطدم للأسف ببعض المعرقلين لفتح الطريق الساحلي وعدم التوافق على وضع جدول زمني لإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد”.
واختتم عقيلة صالح حديثه قائلاً: “فيما يخص المسار الدستوري، هناك محاولات مستميتة لمصادرة حق الشعب الليبي في اختيار رئيسه بالمماطلة في إحالة قاعدة دستورية يمكن بها تنظيم الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر 2021، وهناك أيضاً محاولات لعرقلة الترتيبات التي تتخذها المفوضية العليا للانتخابات لتنظيم الانتخابات، لكننا نعول على مؤتمر “برلين 2″ ومخرجاته فهو اختبار حقيقي لمعرفة مستوى رغبة المجتمع الدولي في مساعدة الليبيين على بناء دولتهم”.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟





