في وقت أعلن فيه مجلس النواب الليبي عن استكمال جلسات مناقشة ميزانية حكومة الوحدة الوطنية، الاثنين المقبل، روجت وسائل إعلام لتحركات لرئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة لاعتمادها من الحكومة بعيداً عن البرلمان.
وأمس، أعلن المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، عن استكمال جلسات مناقشة الميزانية الأسبوع المقبل، بعدما ردها المجلس لإجراء تعديلات في بنودها.
وتروج وسائل إعلام قريبة من جماعة الإخوان، إلى أن رد مجلس النواب ميزانية “دبيبة” هو عرقلة واستفزاز، الهدف منه إفشال الحكومة، وذلك في خطوة من شأنها التخديم على مخطط تمرير الميزانية دون اعتمادها من ممثل الشعب.
ونقل موقع”عين ليبيا”، أحد المنابر المقربة لجماعة الإخوان، عن مصادر أسمتها بالقريبة من الدبيبة، قوله إن رئيس الحكومة أصبح مقتنعاً بأن ما يقوم به مجلس النواب من عرقلة واستفزاز الهدف منه إفشال وإسقاط حكومة الوحدة الوطنية.
وأضاف الموقع، أن الدبيبة سيمضي قدماً بالتعاون مع المجلس الرئاسي في العمل على تحقيق أهداف حكومته من خلال الاستفادة من نص معتمد في الاتفاق السياسي بخصوص الترتيبات المالية وبهذا يستطيع اعتماد ميزانية هده السنة 2021.
وتابعت مصادر للموقع، أنه في حالة اعتماد الميزانية من قِبل مجلس النواب فأنه يمكن إجراء التسويات اللازمة للميزانية هذه السنة علما بأن مجلس النواب لم يعتمد ميزانية السنوات الخمس الأخيرة.
ومنذ أبريل الماضي، يناقش مجلس النواب بند مشروع الميزانية العامة للدولة لعام 2021، وردها مرتين، الأولى لتضخم البنود، ووصلولها مجمعة لأكثر من 101 مليار دينار ليبيا، ومن ثم رفضها قبل إدخال إصلاحات عليها، بسبب اعتراضات على حجمها وغموض في أوجه إنفاقها، إضافة إلى افتقارها إلى الشفافية.
وكان الاقتراح الأخير من الدبيبة، بتقديم ميزانية تقدرّ بـ96.2 مليار دينار (21.5 مليار دولار)، تنقسم على الرواتب والأجور التي سيخصّص لها مبلغ 33.5 مليار دينار، بينما الباب الثاني خُصص للنفقات الحكومية التسييرية بقيمة 12.4 مليار دينار، أما التنمية فتم تخصيص 23 مليار دينار لها، بينما سيوجّه مبلغ 22 مليار دينار إلى نفقات الدعم، و5 مليارات دينار للطوارئ.
وأوصت لجنة المالية بالبرلمان الليبي، في تقريرها بإعادة مشروع الميزانية إلى حكومة الوحدة الوطنية لمراجعته وإصلاحه، موضحةً أن الأرقام المطروحة تضرّ باحتياطات الدولة من العملة الصعبة وتؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني، كما تشرع الأبواب أمام الفساد، بالإضافة إلى البحث عن مصادر تمويل أخرى تكون بديلة عن النفط.
وعن آخر جلسات المجلس في مايو، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، إن المجلس استمر في مناقشاته ومداولاته فيما يتعلق ببند مشروع الميزانية العامة للدولة لعام 2021م، وبذلك عُلَّقت الجلسة.
- ليبيا.. أجواء حارة على معظم المناطق والحرارة تصل إلى 42 درجة
- النيابة: حبس مدير مركز المناهج التعليمية في ليبيا ضمن قضية الكتاب المدرسي
- الفوضى الأمنية في غرب ليبيا.. اختطاف وترهيب وسط غياب دولة القانون
- ليبيا.. حكومة حماد توقع اتفاقيات استراتيجية جديدة مع حكومة بيلاروسيا
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. مركز البحوث الجنائية يُنظم تدريبًا لموظفي النيابة الليبية
- ليبيا.. حماد يبحث مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا توسيع مجالات التعاون الثنائي
- صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يبحث التعاون مع عدد من الشركات الصينية
- مفوضية الانتخابات الليبية تبحث مع المانحين سبل دعم الاستحقاقات القادمة
- مصرف ليبيا المركزي يبحث آليات دعم مؤسسة النفط لزيادة إنتاجها
- كتلة التوافق بمجلس الدولة تدين اختطاف عبد المنعم المريمي وتطالب بإطلاق سراحه
- ليبيا.. المنفي يبحث مع وفداً من الخارجية الهولندية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
- الدبيبة يلتقي ممثلين عن متضرري حرب طرابلس 2019 وتؤكد عمل حكومته على تعويضهم
- المنفي يتابع الوضع الأمني في طرابلس والمنطقة الغربية مع لجنة متابعة الهدنة
- مباحثات ليبية بيلاروسية لتوسيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
- رئيس مؤسسة النفط: نعول على جولة عطاءات نوفمبر لإعادة ليبيا إلى خارطة الاستثمار الدولي