هكذا حارب الجيش الليبي داعش في الجنوب.. من الهزيمة إلى “رقصة الموت”

0
331
داعش ليبيا والجيش الليبي

على مدار السنوات الماضية خاض الجيش الوطني الليبي معارك دامية ضد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، استطاع خلالها الحاقه بهزائم كبيرة ودحره في العديد من المدن الليبية.

فمنذ إعلان الجيش الوطني الليبي، في مايو عام 2014، بقيادة القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، إطلاق عملية “الكرامة” ضد التنظيمات الإرهابية في ليبيا، حقق انتصارات متتالية ودك معاقل تنظيم داعش في الشرق الليبي.

وعقب هزائم تنظيم داعش على يد الجيش الوطني الليبي، تفرق أعضاؤه في الجنوب، وشكلوا خلايا نائمة تنهض بين الحين والآخر للقيام بعمليات انتحارية محدودة، إلا أن الجيش الوطني الليبي كان ومازال لهم بالمرصاد ويقوم بين الحين والآخر بعملية نوعية ضد تمركزات التنظيم.

وكان من آخر العمليات النوعية التي نفذها الجيش الوطني الليبي ضد التنظيم، في شهر مارس الماضي، بمدينة أوباري (حي الشارب) والتي استهدفت القيادي البارز في تنظيم داعش محمد ميلود محمد والمكنى أبو عمر، والذي كان أحد قادة تنظيم داعش البارزين إبان سيطرة التنظيم على مدينة سرت العام 2015، التي كانت معقلاً للتنظيم في ليبيا قبل أن يطرد منها نهاية العام 2016.

وفي سبتمبر 2020 نفذ الجيش الوطني الليبي عملية نوعية ضد عناصر تنظيم داعش في حي عبد الكافي بمدينة سبها تمكن خلالها من القضاء على خلية إرهابية كاملة وقتل تسعة إرهابيين من بينهم أمير تنظيم داعش في ليبيا أبو عبدالله، واعتقال امرأتين.

مع الضربات المتتالية التي وجهها الجيش الوطني الليبي لبؤر وأوكار تنظيم داعش في ليبيا، أصبح يلفظ أنفاسه الأخيرة، وحاول أن يطلق رقصة الموت مؤخراً في التفجير الانتحاري الذي استهدف فيه العناصر الأمنية ببوابة “أولاد مازق” بمدينة سبها، في محاولة لإثبات وجوده في ليبيا، ولديه القدرة على القيام بعمليات إرهابية.