عقد المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الإثنين، اجتماعاً طارئاً، بحضور رئيس جهاز المخابرات العامة، لبحث تطورات التفجير الانتحاري، الذي استهدف نقطة تفتيش بمديرية أمن سبها.
وقرر المجلس الرئاسي، تشكيل لجنة يرأسها وزير الداخلية، وبعضوية كل من رئيس جهاز المخابرات العامة، ومنسق مكتب مكافحة الإرهاب، بهدف جمع المعلومات وكشف المتورطين وملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة، وتوفير الدعم اللازم والاحتياجات العاجلة للأجهزة الأمنية بالجنوب، ووضع الآليات والخطط لمكافحة الإرهاب في جميع مناطق ليبيا.
وجدد المجلس الرئاسي إدانته للهجوم الإرهابي، الذي راح ضحيته شهداء الواجب، مؤكدا أن مثل هذه الجرائم لن يفلت مرتكبوها من العقاب.
ومساء أمس، استهدفت سيارة مفخخة قوات الأمن المتمركزة قرب مفترق بوابة أبناء مازق في سبها، ما أسفر عن وفاة ضابطين وجرح 5 آخرين تابعين لمديرية أمن سبها ومنتدبين للعمل بجهاز المباحث الجنائية، حسب بيان وزارة الداخلية.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي، الهجوم، بينما توعد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، الجناة، قائلاً: “حربنا ضد الإرهاب مستمرة، وسنضرب بقوة كل أوكاره أينما كانت”.
- النيابة العامة: ضبط 238 ألف لتر محروقات معدة للتهريب في طبرق
- المنظمة الدولية للهجرة تسهّل عودة 180 مهاجرًا ماليًا من ليبيا
- “حفتر” خلال افتتاح مشاريع أجدابيا: قافلة الإعمار ستتواصل حتى يعم الرخاء ليبيا
- تكالة يبحث مع الرعيض سبل النهوض بالاقتصاد الليبي
- المنفي والدبيبة يؤكدان الالتزام بخطة إعادة تمركز القوات العسكرية والأمنية في طرابلس