كشف تقرير لمؤسسة “كريستينز ساينز مونيتور”، الإخبارية الدولية، عن أن الاتحاد الأوروبي أنفق قرابة الـ550 مليون دولار في ليبيا، لتمكين الأخيرة من المساعدة في وقف هذا التدفق البشري، ما قاد لوضع المزيد من السفن قبالة الساحل الليبي لاعتراض أساطيل المهاجرين غير الشرعيين، وتحسين الأوضاع في مراكز الاحتجاز الليبية نوعًا ما لتؤتي هذه الأموال أكلها.
وسلط التقرير الضوء على الأسباب التي قادت لانخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون من ليبيا لأوروبا من 200 ألف إلى 5500 شهريًا، مضيفاً أن الرقم 200 ألف تم تسجيله في العام 2015، لرغبة هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين في الحصول على عمل وملاذ آمن في البلدان الأوروبية، وهو ما تفتقر إليه بلدانهم الأصلية.
وتطرق التقرير إلى دراسة جديدة أجرتها المنظمة الدولية للهجرة، بالاشتراك مع مركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة حول أوضاع المهاجرين غير الشرعيين في مدينة مصراتة، ودوافعهم للهرب إلى أوروبا والحلول لهذه المشكلة.
واستندت الدراسة على 1045 مقابلة متعمقة تم إجراؤها مع مهاجرين غير شرعيين يعيشون في المدينة خلال النصف الأخير من عام 2019، وهو الأمر الذي وفر رؤية دقيقة عن حياة 56 ألفًا من هؤلاء، لتأتي النتائج بديهية أكثر من كونها مفاجئة.
وأوضح التقرير، أن الاستقرار الاقتصادي والأمني في مدينة مصراتة زاد من حاجتها للعمالة المهاجرة وقلل من حاجة هؤلاء العمال إلى الانتقال إلى أوروبا، مبيناً أن التوازن الدقيق للقوى بين قادة الجماعات المسلحة المختلفة وكثير منهم رجال أعمال أثرياء أدى إلى استمرار الحياة المدنية والاجتماعية والاقتصادية.
وبحسب التقرير، كانت ليبيا وجهة مهمة للعمالة المهاجرة في إفريقيا لعقود؛ إذ اعتمد اقتصادها على العمال الأجانب من الدول المجاورة لملء الوظائف في الحقول الزراعية وأحواض بناء السفن التي لا يعمل فيها الليبيون، إلا أن كل هذا قد تغير بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحل القذافي وعقد من الصراع أعقب ذلك.
وتابع التقرير، أن الانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع الأمنية دفع العمال المهاجرين القادم جلهم من النيجر ومصر وتشاد والسودان إلى البحث عن ملاذ في أوروبا، فيما انتهى المطاف بالعديد منهم بالإعادة إلى مراكز احتجاز مكتظة في ليبيا وتعرضوا لانتهاكات حقوق الإنسان.
وبحسب الدراسة، تمكن 92٪ من المهاجرين في مدينة مصراتة من تلبية احتياجاتهم الأساسية، ما وفر حافزًا لهم للبقاء، مشيرة إلى وجود نوايا حسنة لدى أوروبا لتحقيق الاستقرار في كل من دول مصادر الهجرة غير الشرعية والبلدان التي يعتمد اقتصاداتها على العمالة المهاجرة القانونية.
- رفض ليبي لعقد دبيبة صفقات نفطية جديدة.. فلماذا؟
- تكالة: مجلس الدولة الاستشاري الليبي لم يتوافق على التعديل الدستوري الثالث عشر
- الحكومة الليبية: بدء اتخاذ إجراءات معالجة أوضاع الشركات المتعثرة والمنسحبة
- دبيبة يتفق مع رئيس الرقابة الإدارية على آلية لضمان إنجاز العقود الحكومية
- حكومة الوحدة الليبية: صرف منحتي الزوجة والأبناء قبل عيد الأضحى
- الحكومة الليبية المكلفة تستورد حليب أطفال لتوزيعه بسعر مدعم للمواطنين
- سفير الاتحاد الأوروبي: يجب حماية التراث الثقافي الليبي من النهب
- ليبيا.. إحالة 21 متهما من مديرية النواحي الأربع إلى النيابة
- ضبط مهاجرين غير شرعيين في مدينة زوارة غربي ليبيا
- المجلس الرئاسي الليبي يبحث تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية
- حكومة الوحدة الليبية تستعد لاعتماد الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية
- أسعار العملات في ليبيا.. الدولار ينخفض لـ 4.85 دينار واليورو يرتفع لـ 5.23
- مطار بنينا يغلق أبوابه “مؤقتاً” الخميس المقبل.. والسبب: عرض عسكري للجيش الليبي
- ليبيا.. السجن لـ 6 مسؤولين سابقين في مصرف “الجمهورية” بتهمة الفساد المالي
- الحكومة الليبية المكلفة تبدأ حصر اللاجئين السودانيين في الكفرة